"هجمة مباغتة".. كورونا يكرر فعلة المصريين بإسرائيل قبل 47 عاما
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس اعتبر أن بلاده تمت مباغتتها على حين غرة مرة أخرى، وهذه المرة بجائحة كورونا.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في حفل تأبيني لقتلى إسرائيل في حرب عام 1973 إنه تمت مباغتة بلاده على حين غرة مرة أخرى، وهذه المرة بجائحة كورونا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن جانتس قوله: "يجب أن نعترف بصدق، هذه المرة أيضا لم نكن مستعدين".
والجمعة 25 سبتمبر/أيلول الجاري، سجلت إسرائيل رقماً قياسياً بإصابات كورونا بعد إعلانها تشخيص 7527 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
وتواصل إسرائيل منذ 3 أسابيع تسجيل ارتفاعات قياسية في أعداد الإصابات، ولكن هذا العدد هو الأكبر على الإطلاق منذ ظهور الجائحة.
وقبل عامين، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن استخبارات بلاده أخطأت عام 1973 في تفسير النوايا المصرية والسورية.
وكان الجيش المصري فاجأ جيش الاحتلال في حرب أكتوبر عام 1973 بينما كانت إسرائيل تحيي يوم الغفران اليهودي.
وحينها حطمت القوات المصرية حصون خط بارليف ما أسس لاحقا لاستعادة مصر سيناء التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وفي يوم الغفران الذي يستمر 24 ساعة كل عام تتوقف الحياة تماما في إسرائيل؛ إذ يلتزم السكان منازلهم، وتتوقف وسائل الإعلام بشكل كامل، وتغلق المطارات والموانئ والمعابر والمؤسسات الرسمية والمحال التجارية وجميع المؤسسات التعليمية، كما تتوقف حركة المواصلات بالكامل.
وتحل الذكرى الـ47 لنصر أكتوبر 1973 الذي استردت به مصر أرضها المغتصبة من إسرائيل، وتمكنت من السيطرة تماما على الضفة الشرقية لقناة السويس.