نتنياهو يُقر بخطأ الاستخبارات الإسرائيلية خلال حرب 1973 في اعتراف نادر
رئيس حكومة الاحتلال أقرَ أن الاستخبارات الإسرائيلية أخطأت عام 1973 في تفسير النوايا المصرية والسورية.
أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الاستخبارات الإسرائيلية أخطأت عام 1973 في تفسير النوايا المصرية والسورية.
وكان الجيش المصري فاجأ جيش الاحتلال في حرب أكتوبر عام 1973 بينما كانت إسرائيل تحيي يوم الغفران اليهودي.
وحينها حطمت القوات المصرية حصون خط بارليف ما أسس لاحقا لاستعادة مصر سيناء التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وفي يوم الغفران الذي يستمر 24 ساعة كل عام تتوقف الحياة تماما في إسرائيل؛ إذ يلتزم السكان منازلهم، وتتوقف وسائل الإعلام بشكل كامل، وتغلق المطارات والموانئ والمعابر والمؤسسات الرسمية والمحال التجارية وجميع المؤسسات التعليمية، كما تتوقف حركة المواصلات بالكامل.
ووفقا للتقويم العبري، يحل يوم الغفران الأربعاء المقبل.
وفي إشارة إلى حرب 1973 قال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية،اليوم الأحد، "نحيي هذا الأسبوع (..) حلول عيد الغفران، وهو أقدس يوم بالنسبة لشعبنا وهو اليوم الذي تعرضنا فيه قبل 45 عاما إلى هجمة كبدتنا الكثير".
وفي إقرار نادرا ما يصدر عن مسؤول إسرائيلي أضاف نتنياهو "قبل 45 عاما أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشن حرب علينا. وعندما اتضحت صحة تلك النوايا ارتكب النسق السياسي خطأ كبيرا حين لم يسمح آنذاك بشن ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبدا".