دبلوماسيون إسرائيليون بعد عام من الاتفاق الإبراهيمي: نقلة تاريخية
قبل عام تصافحت الأيادي في حديقة الورود بالبيت الأبيض، معلنة فتح صفحة للسلام والتعايش والتسامح، عبر اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل.
واليوم، ومع مرور عام على توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات، والتي أُعلن عنها في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020 قبل توقيعها في منتصف الشهر التالي، يتوقف دبلوماسيون إسرائيليون مستذكرين تلك اللحظة التاريخية.
وبحسب ما رصدته "العين الإخبارية"، أشاد الدبلوماسيون عبر سلسلة تغريدات على حساباتهم في "تويتر" بهذه المناسبة واعتبروها إشارة لبداية تطورات تاريخية اجتاحت الشرق الأوسط.
وكتب إيلان هالون، الدبلوماسي في وزارة الخارجية: "قبل عام، تغيرت خريطة الشرق الأوسط بشكل كبير. لقد استمر في التغيير للأفضل منذ ذلك الحين".
أما تومر بار ليفي، الدبلوماسي في وزارة الخارجية، فكتب في تغريدة على تويتر: "في مثل هذا اليوم، عام واحد، بدأت التطورات التاريخية تجتاح الشرق الأوسط حيث أعلنت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل السلام".
وأضاف: "نتطلع إلى استمرار التوجهات الإيجابية المتمثلة في السلام والتعايش والتعاون".
الدبلوماسي في الخارجية يوناثان جونين، هو الآخر لم يفوت هذه المناسبة، فكتب: "مر عام على إعلان السلام بين إسرائيل والإمارات..يا له من عام".
في هذه الأثناء، كتبت القنصلية الإسرائيلية في دبي: "نشعر بأن هذه اللحظة حققت أحلامًا كثيرة، أثبتت للعالم كله أمرًا مهمًا، أننا لا نعرف معنى كلمة مستحيل".
وأضافت: "معًا نصنع التاريخ".
وفي الثالث عشر من أغسطس/آب 2020 أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن اتفاق للسلام بين الإمارات وإسرائيل،. قبل توقيع البلدين على المعاهدة في 15 سبتمبر/أيلول الماضي في البيت الأبيض، بحضور دولي واسع.
معاهدة سلام اعتبر خبراء أنها بمثابة بزوع "فجر أوسط جديد"، خصوصا أنها جاءت بعد نحو 3 عقود من اتفاق مماثل مع الأردن في 1994، وقبلها مع مصر العام 1979.
ولحق بقطار السلام بعد الإمارات كل من البحرين والسودان والمغرب، وذلك في غضون أقل من 4 أشهر، ما يعبد الطريق أمام مسار سلام شامل بالشرق الأوسط لا يستثني فلسطين.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز