في مهمة خاصة.. أول إسرائيلية تقود البعثة الدبلوماسية بمصر
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قال إنه يعتمد على سفيرة بلاده الجديدة في القاهرة أميرة أورون لتقوية العلاقات مع مصر.
قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إنه يعتمد على سفيرة بلاده الجديدة في القاهرة، أميرة أورون، لتقوية العلاقات مع مصر، مضيفا: "كلي ثقة أنها ستعزز من خلال منصبها المهم العلاقات المهمة جدا بين البلدين".
وكتب ريفلين عبر حسابه الرسمي على تويتر، الأربعاء: "نبارك لسفيرة إسرائيل الجديدة في مصر تقديم أوراق اعتمادها الأربعاء؛ لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".
وفي ردها على تغريدة الرئيس الإسرائيلي، قالت أورون: "شكرا جزيلا.. أتمنى أن تكون هذه الفترة إزدهارا وسلاما".
وعقب تقديم أوراق اعتمادها للرئيس المصري، حرصت "أورون" عبر حسابها بتويتر على تقديم الشكر له من أجل جهوده في إحلال السلام، معربة عن سعادتها بالعودة إلى القاهرة بعد مرور 25 عاما من العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وبحسب صفحة "إسرائيل في مصر" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على فيسبوك: "قامت سفيرة دولة إسرائيل لدى جمهورية مصر العربية أميرة أورون الأربعاء، بتقديم أوراق اعتمادها للرئيس المصري في احتفالية في القصر الرئاسي في القاهرة".
وأشارت الصفحة إلى أن "الحفل بدأ بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي هاتكفاه".
وشغلت أورون في السابق منصب سفيرة لإسرائيل في تركيا في 2014، كما ترأست إدارة العلاقات الاقتصادية في الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بحسب قناة "الحرة".
وفي يونيو/حزيران الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على تعيين الدبلوماسية أميرة أورون سفيرة جديدة لاسرائيل في مصر بعد أكثر من عام ونصف العام على ترشيحها للمنصب.
ملائم لطبيعة المرحلة
الخبير في الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية سعيد عكاشة، قال في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن تعيين "أورون"، كأول امرأة تشغل المنصب منذ اتفاق السلام الموقع بين البلدبن قبل 41 عاما، أمر ملائم لطبيعة المرحلة الحالية.
وأضاف: "لدى السفيرة الجديدة، التي تتحدث العربية، معرفة جيدة بمصر والمنطقة، مشيرا إلى أنها سبق أن عملت نائبة لمدير قسم الإعلام في العالم العربي في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إضافة إلى أنها عملت في العديد من المجالات الثقافية".
وأوضح أن عملية السلام في بدايتها مع إسرائيل كانت تمر بمراحل شك واختبار نوايا؛ لذلك كان الجانب الأمني يغلب على تعيينات السفراء، في محاولة لضبط العلاقات أمنيا، أما حاليا فهناك رغبة واتجاه نحو تقوية العلاقات ثقافيا.
ورأى أن هناك تحولا في المنطقة نحو توسيع نطاق السلام بعد توقيع الإمارات والبحرين مؤخرا على معاهدة سلام مع إسرائيل، واحتمال انضمام دول عربية أخرى قريبا.
إزاء ذلك، ينوه عكاشة إلى أن التوجيهات العامة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسفراء بلاده في المنطقة العربية هو محاولة تقوية معسكر السلام، عبر تعزيز وتقوية الأنشطة الثقافية.
ووقعت الإمارات والبحرين وإسرائيل، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول الجاري، رسميا معاهدة السلام في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من الوفود الدولية والعربية رفيعة المستوى.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز