على طريقة أفلام السينما.. كواليس عملية «تحرير» الرهائن بغزة

على طريقة الأفلام السينمائية نفذت القوات الإسرائيلية عملية تحرير الرهائن الأربعة من قطاع غزة.

وطبقا لتقارير القناتين الإخباريتين 12 و13 فإن "عناصر القوات الخاصة وجهاز الأمن العام "الشاباك" دخلوا في شاحنة مدنية إلى قلب المخيم".

ووفقا للصور التي تم نشرها فإن عناصر الوحدات الخاصة اختبؤوا في صندوق الشاحنة الكبيرة.

• أول تعليق من حماس على تحرير إسرائيل الرهائن الأربعة 

وقالت القناة 13 الإسرائيلية "دخلت شاحنة مدنية إلى المخيم، وخرج منها عناصر القوات الخاصة وجهاز الأمن العام (الشاباك) في وقت واحد وداهموا النقطتين في وقت واحد".

وأضافت: "عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين العناصر والمسلحين، وصلت ناقلات الجنود المدرعة والقوات الأخرى إلى مكان الحادث وأعطت العناصر غطاء ناريا سمح لهم بإخراج المختطفين".

وبالاستناد إلى التقارير الإسرائيلية فإن العملية جرت كما يلي خطوة بخطوة:

- عناصر من الوحدات الخاصة الشرطية وجهاز "الشاباك" وصلوا إلى قلب مخيم النصيرات متخفين داخل صندوق شاحنة مدنية.

- المئات من عناصر الجيش والوحدات الشرطية الخاصة وعناصر "الشاباك" كانوا بانتظار شارة الانضمام إلى الوحدات المتخفية.

- في الساعة 11 تم إعطاء الإذن: تحرك.

- مع وصول الوحدات المتخفية إلى أحد المواقع خرجوا في آن واحد إلى منزلين يبعدان عن بعضهما 200 متر.

- وجدت نوعا أرغماني في منزل وألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في منزل آخر.

- مع دخول القوات المتخفية إلى المنزلين في وقت واحد وبدء تبادل إطلاق النار وصلت باقي القوات في مدرعات وشرعت بإطلاق عشوائي للنار.

- شرع الجيش الإسرائيلي بهجمات غير عادية من البحر والجو والبر.

- خلال العملية أصيب شرطي حرس حدود تم الإعلان لاحقا عن مقتله.

- أثناء عملية الإخلاء تعرضت إحدى المركبات لإطلاق نار، وتعطلت إحدى المركبات بسبب عطل.

- بعد التأكد من إخراج الرهائن قامت القوات بتأمينهم، إذ كانت المروحيات بانتظارهم قرب المرفأ لنقلهم إلى المستشفيات.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات الخاصة عملت تحت نيران كثيفة وفي بيئة حضرية معقدة عندما أنقذت أربع رهائن من حماس في غزة اليوم السبت.

وأضاف غالانت في بيان صادر عن مكتبه "أظهرت قواتنا شجاعة باسلة، إذ عملت تحت نيران كثيفة في البيئة الحضرية الأكثر تعقيدا في غزة".

وتابع "هذه واحدة من أهم العمليات البطولية والاستثنائية التي شهدتها على مدار 47 عاما من الخدمة في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية".