«العين الإخبارية» ترصد مستوطني وكيانات إسرائيل بقوائم عقوبات أمريكا
رصدت "العين الإخبارية"، الخميس، أسماء المستوطنين والكيانات الإسرائيلية بالضفة الغربية الذين شملتهم العقوبات الأمريكية.
وأعلنت الولايات المتحدة باستمرار معارضتها الأعمال التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
- عقوبات أمريكية وأوروبية على إسرائيليين.. ضربة لليمين المتطرف
- شخصان و3 كيانات.. عقوبات أمريكية بريطانية تضرب شبكة تمويل لـ«حماس»
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "ويشمل ذلك الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين والهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. لا يوجد أي مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين، مهما كان أصلهم القومي أو العرقي أو الديني".
وأضافت: "ولذلك، تقوم الولايات المتحدة بتنفيذ تدابير جديدة للتصدي للأعمال التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
ويأتي ذلك "في أعقاب سياسة تقييد التأشيرات ذات الصلة التي أعلنتها وزارة الخارجية في 5 ديسمبر/كانون الأول 2023".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد الأشخاص المرتبطين بتصاعد العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
وتفرض وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات مالية بموجب الأمر التنفيذي الرئاسي الذي يمنح سلطة إصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجّهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما فيها أعمال العنف أو التهديد بها ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية".
وفيما يلي رصد "العين الإخبارية" للأشخاص والكيانات الذين شملتهم العقوبات حتى الآن:
- ينون ليفي
قاد مجموعة من المستوطنين الذين شاركوا في أعمال خلقت جوًا من الخوف في الضفة الغربية.
وكان يقود بانتظام مجموعات من المستوطنين من بؤرة مزرعة ميتريم الاستيطانية اعتدت على المدنيين الفلسطينيين والبدو، وهددتهم بمزيد من العنف إذا لم يغادروا منازلهم، وأحرقت حقولهم، ودمرت ممتلكاتهم.
وقد هاجم ليفي ومستوطنون آخرون من مزرعة ميتريم بشكل متكرر مجتمعات متعددة داخل الضفة الغربية.
- ديفيد حاسادي:
شرع في وقاد أعمال شغب، شملت إضرام النار في مركبات ومبان، والاعتداء على مدنيين فلسطينيين، وإلحاق أضرار بالممتلكات في حوارة، مما أدى إلى مقتل مدني فلسطيني.
- عينان تانجيل:
متورط في الاعتداء على مزارعين فلسطينيين ونشطاء إسرائيليين من خلال مهاجمتهم بالحجارة والهراوات، مما أدى إلى إصابتهم بجروح استدعت العلاج الطبي.
- شالوم زيخرمان:
وفقا لأدلة الفيديو، اعتدى على نشطاء إسرائيليين ومركباتهم في الضفة الغربية، وأوقفها في الشارع، وحاول تحطيم نوافذ المركبات المارة وفي داخلها نشطاء.
وقام زيخرمان بمحاصرة اثنين على الأقل من النشطاء وإصابة كليهما.
- تسفي بار يوسيف.
لمشاركته في أعمال عنف متكررة ومحاولات مشاركة في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
- نيريا بن بازي
يمتلك نيريا بن بازي ويسيطر على مزرعة هاماهوش ومزرعة نيريا وعملياتهما.
أنشئت مزرعة نيريا بجوار أراضي قرية الطيبة الفلسطينية، لتستولي على مئات الدونمات من الأراضي وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال حقولهم.
ومنع مستوطنون من مزرعة نيريا الوصول إلى المراعي ومصادر المياه، ودمروا المحاصيل، واقتربوا من المنازل وهددوا السكان الفلسطينيين، وهددوا السلام في المنطقة.
وطرد رعاة فلسطينيين من مئات الأفدنة من الأراضي.
وقد هاجم مستوطنون – ومنهم بن بازي – فلسطينيين بالقرب من قرية وادي السيق في أغسطس/آب 2023.
- موشيه شارفيت:
قام بشكل متكرر بمضايقة مدنيين فلسطينيين ومدافعين إسرائيليين عن حقوق الإنسان في محيط مزرعة موشي، وهي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وتهديدهم ومهاجمتهم.
ووجه شارفيت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تهديدا لسكان قرية عين شبلي الفلسطينية وأمرهم بمغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، مما تسبب بفرار ما يصل إلى 100 مدني فلسطيني من قريتهم خوفا على حياتهم.
- بن تسيون غوبشتاين:
مؤسس وزعيم منظمة لاهافا، وهي منظمة انخرط أعضاؤها في أعمال عنف مزعزعة للاستقرار تؤثر على الضفة الغربية.
وتحت قيادة غوبشتاين، تورطت لاهافا وأعضاؤها في أعمال عنف أو تهديدات بالعنف ضد الفلسطينيين، والتي غالبًا ما استهدفت مناطق حساسة.
- روت بن حاييم.
قائد مؤسس لمجموعة "الأمر 9" وهي منظمة متطرفة عنيفة تعارض إرسال المساعدات إلى غزة وقد منعت في السابق قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة نحو قطاع غزة.
- يسخار ماني:
لكونه شخصًا متواطئًا في، أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر المشاركة في التخطيط أو الأمر أو التوجيه أو المشاركة في أعمال العنف أو التهديد بالعنف التي تستهدف المدنيين بالضفة الغربية.
- شلومو افياد ساريد.
زعيم مجموعة "الأمر 9" وهي منظمة متطرفة عنيفة تعارض إرسال المساعدات إلى غزة وقد منعت في السابق قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة نحو قطاع غزة.
الكيانات
- مزرعة موشيس:
يمتلكها موشيه شارفيت وأنشأها في العام 2021.
ويستخدم شارفيت البؤرة الاستيطانية كقاعدة يرتكب منها أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
- مزرعة زفيس:
أنشأها زفي بار يوسف ويمتلكها.
ويستخدم بار يوسف البؤرة الاستيطانية كقاعدة يرتكب منها أعمال عنف ضد الفلسطينيين ويمنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها.
- صندوق جبل الخليل
لدوره في تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن اثنين من المتطرفين الأمريكيين الذين شاركوا في أنشطة عنيفة، وهما ينون ليفي وديفيد تشاي تشاسداي.
- مزرعة هاماهوش
تم تصنيف مزرعة هاماهوش لأنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة المستوطن نيريا بن بازي، أو لأنها تصرفت أو زعمت أنها تعمل لصالح أو بالنيابة عنه، بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو الشخص الذي تقع ممتلكاته ومصالحه ضمن عقوبات أمريكية بموجب أمر سابق.
تم إنشاء مزرعة هاماهوش على يد نيريا بن بازي وغيره من نشطاء المستوطنين العنيفين في عام 2023 تقريبًا.
- صندوق شلوم اسيرياخ
لدوره في تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن اثنين من المتطرفين الأمريكيين الذين شاركوا في أنشطة عنيفة، وهما ينون ليفي وديفيد تشاي تشاسداي.
- لاهافا
منظمة يقودها بن تسيون غوبشتاين المصنف على قائمة الولايات المتحدة والتي شاركت في أعمال التطرف العنيف.
وقد شارك أعضاء لهافا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين.
وهي منظمة غير ربحية يُترجم اسمها العبري إلى "لهب" ولكنه اختصار لعبارة "منع الاستيعاب في الأرض المقدسة".
لقد نمت "لاهافا" لتصبح أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل، ولها فروع في كل مدينة وأكثر من 10 آلاف عضو مسجل.
وقد شارك أعضاء لاهافا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، مما أثر على الضفة الغربية.
- البؤرة الاستيطانية ماني:
لدور المسؤولين في البؤرة الاستيطانية عن الأمر أو التوجيه أو المشاركة في الاستيلاء أو نزع الملكية الخاصة يؤثر على الضفة الغربية.
وقد قامت شركة ماني بتأسيس وإنشاء موقع مزرعة ماني الاستيطانية في تلال جنوب الخليل في عام 2020 بعد الاستيلاء على 150 هكتارًا من الأراضي، وقد تضاعف هذا الرقم تقريبًا.
وتم إنشاء البؤرة الاستيطانية "مزرعة ماني" على أراضي المراعي التابعة للمجتمع الفلسطيني، ويقوم المستوطنون من هذه البؤرة الاستيطانية بمهاجمة رعاة فلسطينيون بشكل منتظم ويمنعونهم من الوصول إلى المراعي من خلال أعمال العنف.
- مزرعة ميتريم.
توسعت مزرعة ميتريم لتشمل قطعًا من الأراضي وانتزعت ملكية أراضي من الأسر الفلسطينية المحلية من خلال أنشطة تهدف إلى طرد السكان.
- مزرعة نيريا.
تم تصنيف مزرعة نيريا لأنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة نيريا بن بازي، أو لأنها تصرفت أو زعمت أنها تعمل لصالح أو بالنيابة، بشكل مباشر أو غير مباشر، عن نيريا بن بازي، وهو الشخص الذي تخضع ممتلكاته ومصالحه لعقوبات.
وتم فرض عقوبات عليه لكونه مسؤولاً أو متواطئًا في أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر المشاركة في التخطيط أو الأمر أو التوجيه أو المشاركة في الاستيلاء أو مصادرة ممتلكات فلسطينية خاصة مما يؤثر على الضفة الغربية.
أنشئت مزرعة نيريا بجوار أراضي قرية الطيبة الفلسطينية، لتستولي على مئات الدونمات من الأراضي وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استغلال حقولهم.
ومنع المستوطنين من مزرعة نيريا الفلسطينيين من الوصول إلى المراعي ومصادر المياه، ودمروا المحاصيل الزراعية الفلسطينية.
- الأمر 9
سعى أفراد "الأمر 9" مرارا وعلى مدى أشهر إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال إغلاق الطرق – وبشكل عنيف أحيانا – أثناء مرور الشاحنات من الأردن إلى غزة، بما في ذلك في الضفة الغربية.
وقد قاموا أيضا بتدمير شاحنات المساعدات وإلقاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في الطريق.
وقام أفراد "الأمر 9" بتاريخ 13 مايو/أيار بنهب شاحنتين محملتين بمساعدات إنسانية مخصصة للرجال والنساء والأطفال في غزة ثم أضرموا النار فيها أثناء مرورها بالقرب من الخليل في الضفة الغربية.