منحت الحكومة الإيطالية الجنسية لرضيعة بريطانية تعاني من مرض خطير لمنع الأطباء من فصل أجهزة دعم الحياة عنها والسماح بنقلها إلى روما.
وتعاني الطفلة إندي جريجوري، البالغة 8 أشهر، من مرض "الميتوكوندريا" النادر، ما يعني أن خلاياها لا تولد القدر الكافي من الطاقة.
وأعلن مستشفى في نوتنغهام أنه لا جدوى من علاجها.
ووافقت المحكمة العليا في بريطانيا على قرار المستشفى، وقضت الشهر الماضي بأن من مصلحة الرضيعة فصلها عن أجهزة دعم الحياة، فيما طلب والداها السماح بنقلها إلى مستشفى للأطفال يديره الفاتيكان في روما.
وتدخلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني وعقدت اجتماعاً طارئاً، منحت خلاله الجنسية للطفلة جريجوري لنقلها لتلقي العلاج في روما، وكانت هذه القضية الوحيدة المدرجة على جدول أعمال الحكومة.