وسط وجنوب إيطاليا مواطن إنقاذ موسم الكالتشيو من كورونا
مقترح جديد يبرز كيفية استكمال الموسم الكروي في إيطاليا بعد أزمة فيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل
يواصل مسؤولو كرة القدم الإيطالية استعراض جميع الحلول والسيناريوهات المقترحة، من أجل ضمان استكمال الموسم الحالي، دون الاضطرار إلى إلغائه في النهاية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وباتت إيطاليا إحدى أكثر الدول المتضررة من الوباء العالمي، الذي تسبب في إيقاف جميع الأنشطة الرياضية والحياتية داخل البلاد.
ترقب وانتظار
عانت مدن ومناطق شمال إيطاليا من انتشار فيروس كورونا، مقارنة بباقي مدن الجنوب، ما يجعل استكمال المسابقات المحلية في بعض المناطق محفوفا بالمخاطر.
وتحدث والتر ريتشياردي مستشار وزير الصحة واللجنة الأولمبية الإيطالية وعضو منظمة الصحة العالمية لإذاعة "بونتو نوفو"، عن كيفية استكمال النشاط الكروي خلال الأسابيع المقبلة.
وعن ذلك، قال: "يجب أن نقيم الوضع في غضون أسبوعين، لأن هذه هي فترة حضانة الفيروس، والوضع يتحسن في العديد من المناطق الإيطالية، ولكن ليس كلها".
وأشار ريتشياردي إلى استمرار الوضع المقلق في منطقة لومباردي بمدينة ميلانو، مضيفا: "لذا لا يمكن إعطاء إشارة عامة بهذا الشأن".
وأردف: "في بداية شهر مايو/أيار، سنكون قادرين على تقديم مقترحات بالنظر إلى الوضع، لكننا ما زلنا في خطر لمدة شهر على الأقل، خاصة في مناطق محددة".
وأكد أن الفيروس سيستمر في الانتشار حتى يتم العثور على لقاح، ما سيتسبب في ضرر للمواطنين وكذلك لاعبو كرة القدم والموظفون، وهو ما سيدفع الحكومة لمحاولة حماية الجميع.
احتمالات مختلفة
وبسؤاله عن مصير كرة القدم هذا الموسم، أجاب: "فيما يتعلق ببروتوكول عودة النشاط الكروي، فهناك عدة احتمالات، وبالطبع نستهدف من خلالها استكمال الموسم حسبما يريد الجميع".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم تأثر جميع مناطق ومدن إيطاليا بالفيروس على حد سواء، حيث قال: "في الوسط والجنوب لم يكن هناك تضرر مماثل لما حدث في الشمال".
واستطرد: "في تلك المناطق، الناس يواصلون السفر والتواصل يوميا، بينما لا يمكنهم فعل ذلك في مدن أخرى، تلك التي تشهد حالات وفاة تتجاوز 100 شخص يوميا".
واختتم بقوله: "إن التمييز بين المناطق حسب مستوى الخطر هو الأسلوب الأمثل، لذلك نقترح إقامة المباريات في مدن وسط وجنوب إيطاليا، نظرا لقلة الإصابات هناك".