توفيت بكورونا فسرق الجيران 14 ألف يورو من منزلها
قصة جشع حتى في أوقات الألم، بطلتها امرأة تبلغ من العمر 74 عاماً، توفيت بمضاعفات في الرئة تتعلق بالفيروس التاجي في 25 نوفمبر الماضي.
تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى نهاية الشهر الماضي، عندما شعرت السيدة بالمرض، فقررت تسليم مفاتيح منزلها إلى الجيران قبل التوجه إلى المستشفى اعتقادا منها بأنهم محل ثقة، وبعد دخولها المستشفى توفيت بمضاعفات فيروس كورونا.
بعد وفاتها، كان على ابني السيدة المتوفاة البالغان من العمر 42 و44 عاماً مواجهة خيبة الأمل الناتجة عن اكتشافهما سرقة الجيران لـ14 ألف يورو من منزل أمهما، وفقاً لموقع " today" الإيطالي.
ذهبا الشقيقان إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن واقعة السرقة، ليكتشفا أن مرتكبة السرقة هي جارة والدتهما ورفيقها حارس الأمن، وهو ما اكتشفته الشرطة نتيجة كاميرات المراقبة التي وضعها أحد أبناء السيدة المتوفاة بعد دخولها المستشفى.
وعلى الفور حصلت الشرطة من مكتب المدعي العام في ترينتو على أمر بتفتيش منزل اللصوص والأماكن الأخرى التي اُعتبرت مشبوهة، ومع ذلك، لم يُعثر على شيء داخل منزلهما.
لكن بعد تحقيق لاحق، اكتشف رجال الشرطة أن حارس الأمن كان لديه أيضاً غرفة تحت الأرض في وسط المدينة، عثر في قبوها على المبلغ المسروق وهو حوالي 14 ألف يورو، أعيد لأبناء الضحية المتوفاة، وألقي القبض على اللصين وفي انتظار المحاكمة.