سييرا الناجح الوحيد بين مدربي اتحاد جدة في 5 سنوات
التشيلي لويس سييرا الناجح الوحيد بين مدربي اتحاد جدة السعودي في السنوات الـ5 الأخيرة.. طالع التقرير
أعاد الهولندي هينك تين كات، المدير الفني لفريق الاتحاد السعودي، التشيلي لويس سييرا إلى أذهان الجماهير، بعدما كان المدرب الوحيد الذي يحقق بعض النجاحات خلال السنوات الـ5 الأخيرة، رغم تولي 9 مدربين المسؤولية.
وأعلن نادي الاتحاد، صباح الثلاثاء، إقالة تين كات من منصبه عقب الهزيمة أمام ضمك بنتيجة 1-2، مساء الإثنين، في الجولة الـ18 من الدوري السعودي للمحترفين، ليُنهي رحلة بدأت منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وخلال تلك الفترة لم يقدم تين كات ما يجعله يقنع إدارة الاتحاد، فالفريق في الدوري لم يحقق إلا فوزين على الاتفاق والتعاون بنتيجة 2-1، بينما تعرض لـ3 هزائم وحقق 4 تعادلات مهدراً 17 نقطة من أصل 27.
سييرا الأنجح
وسبق تين كات في تدريب الاتحاد، التشيلي لويس سييرا، الذي جاء في فترة ولاية ثانية في فبراير/شباط من العام الماضي، حتى تمت إقالته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما سبق له قيادة الفريق في الفترة الأولى بين عامي 2016 و2018.
في فترة الولاية الأولى لسييرا حقق الفريق العديد من الأرقام السلبية، حيث لم يسجل الفريق في 4 مباريات في الدوري على التوالي لأول مرة، بالإضافة إلى الخسارة في افتتاح الدوري لأول مرة، والخروج من دور الـ32 للكأس لأول مرة بنظام المحترفين، وذلك بالإضافة لإنهاء الموسم في المركز التاسع في 2016-2017.
وعلى الرغم من تلك النتائج السلبية فإن سييرا حقق لقب كأس الملك وكأس ولي العهد في نسختها الأخيرة، ما جعل البعض يعتبر فترة ولايته الأولى من أنجح فترات الاتحاد في السنوات الأخيرة.
وفي الفترة الثانية، تمكن سييرا من التأهل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ولكنه خسر ضد التعاون بنتيجة 1-2، وكما نجح في الفوز مرتين على النصر، ولكن ذلك لم يكن كافيا للإبقاء عليه كمدرب للفريق في ظل النتائج السلبية مع بداية الموسم الحالي.
بيليتش ومشوار سيئ
المدرب الكرواتي سلافيا بيليتش كان قائد الفريق قبل وصول سييرا، وتحديدا منذ سبتمبر/أيلول 2018.
بيليتش قاد الفريق في 18 مباراة، حقق فيها 6 انتصارات وخسر 7 وتعادل 5، وسجل لاعبوه 23 هدفا واستقبلت شباكهم 22.
ورحل بيليتش عن تدريب الاتحاد وهو في المركز قبل الأخير في الدوري، رغم نجاحه في التأهل لربع نهائي كأس الملك.
تجربة دياز غير المكتملة
ومن قبل بيليتش، تواجد الأرجنتيني رامون دياز الذي توقع الكثيرون نجاحه في إعادة الفريق لسابق عهده.
دياز كان قد تُوج بالدوري السعودي للمحترفين مع فريق الهلال من قبل، ولكن ذلك لم يكن كافيا ليضمن له النجاح مع الاتحاد.
الأرجنتيني بات أسرع مدرب تتم إقالته من تدريب الفريق، فلم يستمر في منصبه أكثر من مباراتين في الدوري السعودي في مطلع الموسم الماضي.
وبدأت مسيرة دياز مع الاتحاد بالخسارة 0-1 أمام الهلال في كأس السوبر السعودي، ثم الخسارة بالنتيجة نفسها أمام الشباب في الدوري.
وعاد دياز للخسارة من القادسية، ثم أتبعها بالتعادل 1-1 مع الوصل الإماراتي في البطولة العربية، لتكون أسوأ بداية تدريبية في تاريخه.
تجارب قصيرة
وقبل المدرب الأرجنتيني، تعاقب على تدريب فريق الاتحاد العديد من المدربين، الذين ظلوا على رأس القيادة الفنية لفترات قصيرة لم يحققوا خلالها نجاحات ملحوظة.
وجاء المدربان الرومانيان روي بيتوركا ولازلو بولوني على رأس تلك التجارب، حيث قاد الأول تدريب الفريق في ولايتين بلا نجاح.
وتعاقب على تدريب الاتحاد أيضا خالد القروني، الذي قاد الفريق في مباراتين فاز فيهما 2-0 و2-1 على الفيصلي والفتح.
وكان للمصري عمرو أنور نصيب في قيادة الاتحاد لـ9 مباريات، حقق خلالها 5 انتصارات و3 تعادلات وتعرض لهزيمة وحيدة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز