في كرة القدم السعودية "معجزة روح الاتحاد" سوف تساهم في عدم هبوط العميد، ليتجاوز هذه الأزمة لأننا نلمس اليوم عمل الفريق الواحد.
المعجزات لها علاقة كبيرة بالرياضة، حتى أصبح المستحيل لا موطن له في قاموس الناجحين رياضيا، في كثير من الأحيان تشعر أن شيئا ما حدث لا يختلف عن المعجزة جعلت فريقا ينتصر على خصمه الذي كان الأقرب من الظفر بنتيجة المباراة.
في كرة القدم السعودية "معجزة روح الاتحاد" سوف تساهم في عدم هبوط العميد ليتجاوز هذه الأزمة.. لأننا نلمس اليوم عمل الفريق الواحد وتكاتف الجماهير، الإدارة، اللاعبين، والجهاز الفني على قلب واحد، هذه الروح سوف تعيد لنا الاتحاد النادي الكبير الذي نعرفه يسكن منصات التتويج بطلا.
هناك قصة رياضية شهيرة يطلق عليها "المعجزة في الثلج" تعود تفاصيلها إلى تحقيق المنتخب الأمريكي للهوكي بطولة الأولمبياد الشتوية في نيويورك عام 1980م أمام منتخب الاتحاد السوفيتي المرشح الأول والمسيطر على بطولة الهوكي طيلة 10 سنوات مضت.
قبل البطولة في مباراة ودية السوفيتيون جرعوا الأمريكان خسارة قاسية بنتيجة 10-3.
في ذلك الوقت لا يمكن المقارنة بين المنتخبين فكانت هناك فوارق فنية كبيرة، المنتخب الأمريكي معظم عناصره لاعبون هواة من طلاب الجامعات إلى جانب عدد محدود من أصحاب الخبرة المحترفين، وفي الجانب الآخر منتخب الاتحاد السوفيتي مدجج باللاعبين المحترفين الموهوبين الأفضل في العالم فنيا والمسيطرين على جميع بطولات الهوكي الدولية من سنوات طويلة.
قبل دخول اللاعبين أرض الملعب في المباراة النهائية بالأولمبياد الشتوي داخل غرفة تغيير الملابس مدرب المنتخب الأمريكي للهوكي هيرب بروكس قال للاعبين: "كل واحد منكم لا يملك الموهبة الكافية لهزيمة الخصم القوي، لن تستطيع بمفردك الانتصار عليهم هم الأفضل فنيا، لكن شيء واحد يجعلنا ننتصر أن نملك روح الفريق الواحد معا مجتمعين لنحقق البطولة".
في المباراة تحدث المعجزة، 10 دقائق على نهاية المباراة والنتيجة تعادل، كابتن الفريق الأمريكي مايك أرزون وسط دهشة الجميع يهز الشباك لتصبح النتيجة 4 للمنتخب الأمريكي مقابل 3 للمنتخب السوفيتي، الجماهير في المدرجات تصرخ بصوت عال: "معجزة في الثلج" وتنتهي المباراة بصعود الأمريكان إلى منصة الذهب أبطالا في يوم لم يتوقع أحد أن يخسر المنتخب السوفيتي.
لا يبقى إلا أن أقول: ما أريد أن أصل إليه أن الظروف التي مر بها فريق الاتحاد هذا الموسم ومعاناته من شبح الهبوط ليس بالأمر السهل على نادٍ بقيمة الاتحاد التاريخية.
في كرة القدم السعودية "معجزة روح الاتحاد" سوف تساهم في عدم هبوط العميد ليتجاوز هذه الأزمة؛ لأننا نلمس اليوم عمل الفريق الواحد وتكاتف الجماهير، الإدارة، اللاعبين، والجهاز الفني على قلب واحد، هذه الروح سوف تعيد لنا الاتحاد النادي الكبير الذي نعرفه يسكن منصات التتويج بطلا.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة