صناديق ترامب تغادر البيت الأبيض.. و"الحمام" مشكلة حراسة إيفانكا
تسلم البيت الأبيض مجموعة من الصناديق الفارغة لنقل أغراض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب حيث يستمر العد التنازلي لرحيله.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أنه تم تسليم الصناديق الفارغة لمبنى المكتب التنفيذي في أيزنهاور.
بينما تستعد إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن لتسلم مقاليد السلطة يوم 20 يناير/كانون الثاني.
وطبقًا للشبكة الأمريكية، تخطط إدارة بايدن لإجراء "تنظيف عميق" للبيت الأبيض نفسه.
وأظهرت عقود الحكومة وطلبات الشراء، التي اطلعت عليها الشبكة الأمريكية، أن تكلفة عمليات التنظيف الإضافية بلغت حوالي نصف مليون دولار.
ومن المتوقع أن ينتقل الرئيس المنتهية ولايته إلى منتجعه مارالاجو في فلوريدا بعد مغادرة المنصب.
في سياق متصل، استأجرت عناصر الخدمة السرية الأمريكية شقة ستوديو صغيرة في العاصمة واشنطن، قرب منزل جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب، من أجل أن يتمكن العملاء من استخدام المرحاض ويكون لديهم مساحة مكتبية، بحسب ما قاله مصدر مطلع على أنشطة العناصر السرية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وبالرغم من أن منزل كوشنر وترامب كبير في المساحة، 5 آلاف قدم مربع، ويوجد به ست حجرات وسبع مراحيض، لكن قال المصدر إن العملاء الذين يضطلعون بحراسة العائلة لا يدخلون المنزل، دون أن يوضح ما إن كان ذلك بطلب من آل كوشنر أو بروتوكول خاص بالخدمة السرية.
وأشار المصدر إلى أن استئجار الشقة لم يكن بغرض استخدام المراحيض فحسب، ولكن كان أيضًا بمثابة غرفة استراحة للعملاء بالمنطقة.
كما كان بها أيضًا مساحة مكتبية مع إنترنت وطابعة، بالإضافة إلى مطبخ يمكن لهم تناول الطعام فيه بعد فترات الدوام الطويلة وخلال الساعات التي يصعب فيها العثور على مطعم.
وأوردت صحيفة "واشنطن بوست"، التي تحدثت أولًا عن المسألة، أنه منذ سبتمبر/أيلول عام 2017، استأجرت الحكومة الفيدرالية الشقة مقابل 3 آلاف دولار في الشهر، أو أكثر من 100 ألف دولار حتى الآن.
ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير أن آل كوشنر لم يسمحوا لعناصر الخدمة السرية باستخدام مرحاض منزلهم.
وقال دير إن هذه رواية خاطئة أخرى، مشيرًا إلى أنه عندما أجريت المناقشات بشأن حماية المنزل عام 2017، إيفانكا وجاريد أوضحا أن منزلهما سيكون دائمًا مفتوح للرجال والنساء القائمين على حراستهم.