إيفانكا ترامب في عيد ميلاد كارداشيان.. إطلالة مثيرة بعد فطام سنوات
عندما دخلت إيفانكا ترامب للبيت الأبيض، اعتقد البعض أنها تبتعد عن الحياة الاجتماعية التي تركتها وراءها، لكن هذا الاعتقاد لم يعد واقعا.
فالابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظهرت بشكل بارز خلال عطلة نهاية الأسبوع في حفل عيد ميلاد إحدى أشهر الشخصيات حول العالم، كيم كارداشيان. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "إنسايدر" الأمريكي.
ونشرت كارداشيان، التي بلغت 43 عاما، صورا للحدث على إنستغرام، بما في ذلك صورة جماعية ضمت ترامب، الذي ارتدى طقما أنيقا باللون الأبيض اللامع مكونا من قطعتين.
وفي صورة أخرى نشرتها كارداشيان عبر قصتها على موقع إنستغرام، حيث يتابعها 364 مليونا، ظهرت هي وإيفانكا جالستين بجانب بعضهما وهما تبتسمان.
ومن بين النجوم الآخرين الذين حضروا الحفل الذي أقيم في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، الجمعة، أفراد عائلة كارداشيان، هايلي بيبر، ولورين سانشيز، شريك مؤسس أمازون جيف بيزوس.
بدورها ، أعادت إيفانكا ترامب التي عملت مستشارة في البيت الأبيض للرئيس السابق، مشاركة الصورة، وكتبت "استمتع ببعض الوقت وجها لوجه في يومك الخاص".
وانتقد العديد من المعلقين على منشور كارداشيان حضور ترامب في الحفل، وكتبوا عبارات من قبيل "ليست إيفانكا!".
لكن ميترا أهوريان، المحامية المتخصصة في الملكية الفكرية وقانون الترفيه والتفاوض وتنظيم صفقات الفنانين والإنتاج لجميع وسائل الإعلام، قالت لموقع "إنسايدر" إنها لم تتفاجأ برؤية إيفانكا ترامب وكارداشيان معا.
وقالت أهوريان "على الرغم من أن إيفانكا دعمت والدها، حتى إنها عملت في شركاته المختلفة وفي البيت الأبيض، إلا أنها حاولت حقا أن تنأى بنفسها عنه في أعقاب رئاسته".
مضيفة "لست مندهشة على الإطلاق من أن إيفانكا تمكنت من إعادة التفاعل مع دوائرها الاجتماعية وإثبات نفسها منفصلة ومنفصلة عن والدها".
وأعربت عن اعتقادها أن إيفانكا ترامب من المحتمل أنها كافحت لتحقيق التوازن بين علاقتها مع والدها، الذي كانت قريبة منه دائما، والطرق التي اختلفت معه أو رفضت فيها أفعاله".