كوميديا سباق البيت الأبيض.. حملة بايدن تشاكس ترامب على منصته
لإضفاء بعض الإثارة على السباق نحو البيت الأبيض، أطلقت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن حسابها على منصة "تروث سوشيال".
ويبدو أن الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي جو بايدن، أرادت أن تضفي بعض الإثارة على السباق للبيت الأبيض فاختارت مواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في عقر داره وبأسلحته.
وفي الوقت الذي يتصدر فيه ترامب السباق داخل الحزب الجمهوري متقدما على كل مرشحيه في استطلاعات الرأي تبدو الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 2024 وكأنها جولة إعادة بين الخصمين ترامب وبايدن.
وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية أنه في محاولة للسخرية من ترامب أطلقت حملة بايدن حسابًا على موقع" تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي والمملوكة للرئيس السابق.
وفي مشاركتها الأولى على المنصة كتبت حملة بايدن «حسنًا. دعونا نرى كيف ستسير الأمور. نرحب بالمتحولين!» في إشارة لأنصار ترامب للتحول لمتابعة بايدن.
وبدأ حساب حملة بايدن بمتابعة حساب واحد فقط وهو الخاص بترامب.
وعلى حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) كتبت حملة بايدن "انضممنا للتو إلى تروث سوشيال لأننا اعتقدنا أن الأمر في الغالب سيكون مضحكا للغاية".
وأضافت الحملة "اتبعونا هناك للحقائق والحقائق أو ما يسمونها".
وقال أحد كبار مساعدي الحملة إن انضمامهم للمنصة قد يجعل "تروث سوشيال" ممتعة بعض الشيء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها حملة بايدن التصيد مع المحافظين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال رسائلهم عبر الإنترنت.
ففي يوليو/تموز الماضي، حولت حملة بايدن مقطع فيديو لمارجوري تايلور جرين المؤيدة القوية لترامب والنائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا والذي قارنت فيه بايدن بالرئيسين فرانكلين روزفلت وليندون جونسون، إلى إعلان عبر الإنترنت.
وبعد المناظرة الرئاسية الجمهورية الأولى في سبتمبر/أيلول الماضي، نشرت حملة بايدن على "إكس" مقطع فيديو لأحد منافسي ترامب، وهو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أشارت فيه إلى أن إدارة ترامب زادت العجز الفيدرالي بشكل كبير وساهمت في ارتفاع معدلات التضخم الحالية.