11 قتيلا في أعمال عنف قبل انتخابات الرئاسة بساحل العاج
قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في بلدة ساحلية بساحل العاج مع تصاعد التوترات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
ويسعى الرئيس الحسن واتارا للفوز بولاية ثالثة، فيما أثارت أعمال القتل في دابو وحولها في غرب أبيدجان مخاوف من احتمال انزلاق البلاد مرة أخرى إلى مواجهات مماثلة لتلك التي أعقبت الانتخابات وخلفت ثلاثة آلاف قتيل بين عامي 2010 و2011.
وأكد مسؤولون محليون مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين هذا الأسبوع، لكنهم قالوا، الجمعة، إن العدد قد ارتفع.
وقال رئيس البلدية جان كلود ييدي نيانغني: "عثرنا على جثة أخرى"، مضيفا "بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 11".
وأشار إلى أن "الأمور هادئة هذا الصباح. الشاحنات تسير مجددا ومعظم المحلات فتحت أبوابها".
وألقت السلطات القبض على أكثر من 50 شخصا، العديد منهم يحملون بنادق وفؤوسا وسكاكين وأسلحة أخرى، بحسب بيان صادر عن الشرطة.
وكان الآلاف من أنصار المعارضة تجمعوا في العاصمة التجارية لساحل العاج، للاحتجاج على سعي رئيس البلاد الحسن واتارا لولاية رئاسية ثالثة عبر الانتخابات الرئاسية المقررة 31 أكتوبر/تشرين الأول.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg جزيرة ام اند امز