إياد نصار يكشف لـ"العين الإخبارية" سر حماسه لـ"ياما في الجراب يا حاوي"
يحرص الفنان الأردني إياد نصار على التنوع في أعماله، ويحاول دائما البحث عن أدوار صعبة، تساهم في تقريب المسافة بينه والجمهور، وتكشف عن جوانب خفية في تكوينه الفني.
ويعد إياد نصار فنانا من العيار الثقيل، لأنه ينتقل من دور لآخر بمهارة رائعة، فهو الضابط الإسرائيلي في فيلم" الممر"، ومؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مسلسل "الجماعة" وبطل مسلسلات مهمة مثل "موجة حارة، وحارة اليهود".
وبعد النجاح الكبير للنجم إياد نصار في السينما والتلفزيون، قرر القفز لأرض جديدة والوقوف على خشبة المسرح، إذ يشارك الفنان الكبير يحيى الفخراني في بطولة مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي" للمخرج مجدي الهواري، وإنتاح مسرح كايرو شو.
"العين الإخبارية" التقت بالنجم الأردني إياد نصار لمعرفة أسباب حماسه لمسرحية "ياما في الجراب يا حاوي"، ودوره في فيلم "موسى" الذي بدأ عرضه التجاري في مصر 11 أغسطس/آب الجاري.
ما المغري في مسرحية "يا ما في الجراب يا حاوي"؟
أنا في الأصل ممثل مسرحي، وشاركت مبكرا في عدد كبير من العروض المسرحية بالأردن قبل العمل في التلفزيون، ورغم الانشغال في التلفزيون والسينما، كنت أتمنى الوقوف على خشبة المسرح مجددا، ولكن كنت أنتظر المشروع المناسب، أبحث عن نوعية معينة من العروض، وهذا لا يعني التقليل من التجارب المسرحية الموجودة.
توجد بالفعل تجارب مهمة، لكن في أوقات كثيرة أشعر أنها لا تناسبني، ولن أكون فيها بكامل قوتي، لكن في تجربة "ياما في الجراب يا حاوي" تحمست جدا، فالعمل من تأليف الشاعر الكبير بيرم التونسي، وإنتاج كايرو شو، بالإضافة إلى وجود الفنان الكبير يحيى الفخراني، كل هذه عوامل جذبتني للمشاركة.
توقع البعض إنك ستكون محور الشر في المسرحية؟
لو استخدمنا لفظ شرير من الممكن أن يبتعد الناس عن المسرحية، لكنني أقدم شخصية لطيفة، وبالمناسبة في المسرح لا توجد شخصيات أحادية، وأتمنى أن ينال دوري إعجاب الجمهور والنقاد، ودلدي تفاؤل بهذا العرض، وأشعر بسعادة منذ بدء البروفات.
ـوكيف كان التعاون مع فنان في حجم وقيمة يحيى الفخراني؟
الفنان يحيى الفخراني لا يحتاج شهادتي، فهو مبدع كبير. ورغم كل ذلك تجده يشعر بالقلق ويبذل مجهودا غير عادي لتقديم عمل ناجح. تعلمت منه أن الفنان يجب أن يتواضع من أجل الدور الذي يقدمه، وإذ أراد أن يظل نجما لامعا، عليه أن يشعر بالخوف مع كل عمل جديد.
وكيف ترى عرض المسرحية في الإسكندرية؟
أرى أنها خطوة جيدة، جمهور الإسكندرية يتذوق الفن الجيد، كما أنها مدينة رائعة وبمثابة فلتر للثقافات المتنوعة، لذا أتمنى أن ينال عرض مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي" إعجاب هذا الجمهور العظيم.
يعرض لك الآن فيلم "موسى" للمخرج بيتر ميمي، حدثنا عن ردود الفعل؟
فخور بهذه التجربة، وتلقيت ردود فعل رائعة عنها، واعتبر الفيلم بمثابة نقلة نوعية في السينما المصرية، وقد بذل كل فريق العمل مجهودا كبيرا لتقديم عمل يحمل كل مواصفات الجودة.
وماذا عن دورك في هذا الفيلم؟
أقدم شخصية "فارس" الذي يقف ضد "يحيى" الشخصية التي يجسدها كريم محمود عبدالعزيز، وهو يكره يحيى جدا، ويحاول تعطيله عن مشروعه، نستطيع أن نقول إن هذا الفيلم يرصد الصراع بين القديم والحديث.
وبشكل عام سعدت بالمشاركة في هذه التجربة الاستثنائية، لا سيما أنها تحمل توقيع المخرج المجتهد بيتر ميمي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم الموهوبين مثل كريم محمود عبدالعزيز.