الشعار "X" يحرق قيمة رمز NFT لأول تغريدة لمؤسس تويتر.. بـ4 دولارات
كان جاك دورسي، الشريك المؤسس لمنصة تويتر، من ضمن رجال الأعمال البارزين الذين خاضو تجربة الاستثمار في رموز NFT.
المغامرة في الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال، أثبتت عدة تجارب لمشاهير ومؤثرين، أنها مغامرة كبيرة، وعمق هذا الإحساس ما آل إليه مصير استثمار جاك دروسي بهذا المجال، وفق ما ذكر موقع CNBC.
وكان قد حول جاك، أول تغريدة له يقوم بنشرها على موقع تويتر، إلى رمز NFT غير قابل للاستبدال، وطرحها للبيع في مزاد علني، بهذه الصيغة، عبر شبكة إيثيريوم بلوكتشين اللامركزية.
وفي الخامس من مارس/آذار عام 2021، بيعت التغريدة الأولى على تويتر التي يعود تاريخ نشرها لمارس/آذار 21 عام 2006، للمستثمر الإيراني في مجال الكريبتو "ٍينا استافي".
في ذلك الوقت بلغت قيمة بيع التغريدة في صيغة رمز NFT بتكلفة وصلت لـ 2.9 مليون دولار، والآن القيمة السوقية لهذه التغريدة كرمز NFT شهدت تراجعا مهولا، جعلها لا تساوي في سوق تداول الرموز الرقمية أكثر من 4 دولارات فقط.
ويوضح موقع CNBC، أن قيمة التغريدة في وقت بيعها بمبلغ تخطى الـ 2 مليون دولار، كانت مرتبطة بتفردها، وأنها على صلة بموقع التغريدات الشهير تويتر، الذي أصبح الآن من الماضي، بعد قيام مالكه الجديد ايلون ماسك باعادة ترميزه، ووضع شعار ومسمى جديدين له عبارة عن حرف إكس.
ومنذ أن تم بيع التغريدة في عام 2021، مرت قيمتها السوقية بسلسلة متعاقبة من التراجع، حتى أصبحت الآن تحصل على عروض شراء الأفضل من بينها، يصل لـ 3.77 أو 4 دولارات بحد أقصى.
ويعكس حجم المغامرة في الاستثمار بمجال رموز NFT، أن مشتري تغريدة جاك دورسي الإيراني، كان يخطط لإعادة بيعها لاحقا بقيمة تصل ـ 48 مليون دولار، والتبرع بنصف عائدات بيعها للجمعيات الخيرية.
رغم ذلك، شهدت أسواق الكريبتو والأصول المشفرة عدة ضربات قاصمة في العامين الماضيين، أدت لتراجع قيمة التداول على هذه الرموز، بالإضافة لبيع منصة تويتر لإيلون ماسك، وما تسببت به سياسته من اختفاء القيمة الحقيقية لتغريدة على موقع لم يعد له وجود الآن.