"جادجمينتل هيه كيا".. تحد في التمثيل بين كانجانا وراجكومار

الفيلم تدور أحداثه حول قصة طفلة فَقَدت والديها في سن الطفولة، وأصيبت باضطراب عقلي لتسببها في حادث الوفاة

تخطت إيرادات الفيلم الهندي "Judgementall Hai Kya جادجمينتل هيه كيا" عتبة الـ300 مليون روبية، منذ بداية طرحه بدور العرض السينمائية في 26 يوليو/تموز الماضي، مع توقعات بأن يحقق نصف مليار روبية قبل رفعه من الصالات.

ويعد الفيلم التجربة الثانية التي تجمع النجمين كانجانا راناوات وراجكومار راو، وتدور أحداثه حول قصة طفلة فَقَدت والديها في سن الطفولة وأصيبت باضطراب عقلي لتسببها في حادث الوفاة.

بعد مرور 20 عاماً تعمل الفتاة في مجال صناعة الأفلام، وتضطرها الظروف المعيشية الصعبة لتأجير جزء من منزلها إلى زوجين، ومن هنا تتبدل أحوالها بعدما تُقتَل الزوجة في حريق.

أصابع الاتهام في الحادث تشير إلى الشابة (كانجانا راناوات) التي تسعى بدورها لإثبات أن الزوج (راجكومار راو) هو القاتل رغم معارضة الجميع لها ووضعها في مصحة نفسية لفترة، لكنها تصر على تعقب الزوج الذي ارتبط بإحدى صديقاتها وسافر معها إلى العاصمة البريطانية لندن.

وبعد محاولاتها البحث عن أي شيء يدينه تكتشف أنّه مريض نفسي يعشق حرق النساء أحياء وقتل كل زوجاته، لكنها في النهاية تنقذ صديقتها بعدما كادت أن تقتل على يد الزوج المهووس.

الفيلم منذ البداية وحتى المشهد الأخير يعد تحدياً حقيقياً في التمثيل بين كانجانا وراجكومار، فأداء الثنائي جاء حماسياً وخارج التوقعات، إضافة إلى أن قصة الفيلم ساعدتهما على الإبداع لتقديم شيء مختلف تماماً عما تقدمه السينما الهندية.

وأثار مشهد موت كانجانا حيرة المشاهدين حول إذا كانت النهاية قتل أم انتحار، بينما جاء المشهد الختامي أكثر من رائع خصوصاً في تقنيات الحريق والتشابك بين كانجانا وراجكومار.

المخرج براشانت سينج بذل مجهوداً كبيراً مع الثنائي كانجانا وراجكومار، خصوصاً فيما يتعلَّق بالحالة النفسية لكل منهما وانعكاس هذه الحالة على الشاشة.

كانجانا رغم تعرُّضِها للانتقاد والهجوم من الصحفيين بعد واقعة طردها صحفيا انتقدها في أحد المؤتمرات، غير أن هذا لم يمنعهم من الإشادة بأدائها وبالفيلم عموماً، أما راجكومار فاجتمعت الآراء حول صعوده بسرعة الصاروخ، ووصفه الناقد السينمائي فريد شهريار بأنه النسخة القادمة من النجم أكشاي كومار.