"جافزا" تدعم عملاءها للحصول على تأشيرات طويلة الأمد

جافزا تقول إنها ستسهل على عملائها المؤهلين الحصول على التأشيرات الذين يستوفون المتطلبات واللوائح الحكومية في هذا المجال

أعلنت المنطقة الحرة لجبل علي في دبي "جافزا" - المحرك الرائد للتنويع الاقتصادي والمصدر الرئيس لتدفقات الاستثمار الأجنبي - عن تقديم تسهيلات للحصول على تأشيرات طويلة الأمد لعملائها ما يساهم في جذب المواهب ذات الكفاءات العالية والحفاظ عليها. 

• "جافزا" تُسقط غرامات بـ9.5 مليون دولار مستحقة على عملائها
•  "جافزا" تناقش مع عملائها تطوير خدمات تجارة الأغذية والمشروبات

وتتماشى هذه الخطوة مع قرار مجلس الوزراء بالإمارات رقم "56" لسنة 2018 الذي صدر بمرسوم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للترويج لدولة الإمارات كوجهة لأصحاب الكفاءات في مجموعة واسعة من المجالات، وينطبق المرسوم على فئات عديدة من المستثمرين ورجال الأعمال والباحثين وغيرهم من المتخصصين والمبتكرين.

وذكرت جافزا أنها ستسهل على العملاء الحاليين والجدد المؤهلين الحصول على هذه التأشيرات الذين يستوفون المتطلبات واللوائح الحكومية في هذا المجال، وستعمل عن كثب مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والهيئات الحكومية المعنية لضمان السلاسة والسرعة في الحصول على الإقامة وفق الشروط.

وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات والمدير التنفيذي لجافزا، إن المنطقة الحرة لجبل علي طالما كانت من السباقين في دعم المواهب واستقطاب الكفاءات استلهاماً لرؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي دفع الاقتصاد الوطني بوتيرة ثابتة نحو المستقبل بالتنويع والابتكار وبناء اقتصاد مستدام يعتمد على روافد متعددة.

وأضاف أن الابتكار كان دائما جوهر التقدم والنجاح فهو يمثل أحد الأسباب الرئيسية التي مكنت الإمارات من تحقيق الرفاهية لأولئك المبتكرين على مر العقود، مؤكدا أن قرار منح التأشيرات طويلة الأمد للأفراد الجديرين بها يمثل خطوة إضافية في الاتجاه الصحيح ستساعد في الحفاظ على مكانتهم بين المجتمعات حول العالم.

وبموجب القرار الجديد أصبح بإمكان المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية الحصول على تأشيرة لمدة 5 أو 10 سنوات وتجديدها تلقائياً وفق معايير وشروط محددة، ومن خلال الإجراء الجديد تهدف الحكومة إلى جعل الإمارات وجهة جاذبة للمختصين والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة في إطار دفع عجلة الاستثمار في البلاد على مدى العقد المقبل.