صرخة احتجاج في اليابان: لا ضرائب من أجل الجيش
أفادت وكالة كيودو للأنباء بأن أغلبية الشعب الياباني لا تدعم زيادة الضرائب لتمويل التوسع في الإنفاق العسكري.
جاء ذلك في استطلاع أجرته الوكالة، بعدما أعلنت الحكومة أكبر زيادة في الإنفاق العسكري في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وأعلنت اليابان، يوم الجمعة، خطة إنفاق عسكري قيمتها 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين ولتجهيز البلاد لأي صراع محتمل.
يأتي ذلك بعد أن أججت اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية القريبة ومطالبة الصين بالسيادة على تايوان والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مخاوف من اندلاع حرب، وفق ما نقلته "رويترز".
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن اليابان تقف عند "مفترق طرق تاريخي"، وإن زيادة الإنفاق العسكري من خلال تقليل التكاليف ورفع الضرائب "ردي على التحديات الأمنية العديدة التي نواجهها".
وعارض نحو 65 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع زيادة الضرائب من أجل تعزيز الإنفاق العسكري، بينما قال 87% إن تفسير كيشيدا للحاجة إلى زيادة الضرائب لم يكن كافيا.
وتنخرط اليابان في تحالفات إقليمية ودولية في مسعى لاحتواء تمدد النفوذ الصيني في المنطقة، لكنها تأمل على ما يبدو في تعزيز قدراتها العسكرية في تراجع عن تقليد انتهجته طوكيو منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA=
جزيرة ام اند امز