اليابان تحتج رسميا على أنشطة "مشبوهة" في بحر الصين
اليابان قدّمت احتجاجا رسميا للصين على ما اعتبرته أنشطة مشبوهة في منطقة غنية بالغاز يتنازعها البلدان في بحر الصين الشرقي
قدّمت اليابان احتجاجا رسميا للصين على ما اعتبرته أنشطة مشبوهة في منطقة غنية بالغاز يتنازعها البلدان في بحر الصين الشرقي، على ما أعلن مسؤولون، الثلاثاء.
- بكين ترفض تصريحات أمريكية "غير مسؤولة" بشأن بحر الصين الجنوبي
- مطاردتان صينيتان تعترضان طائرة عسكرية أمريكية فوق بحر الصين
ويدور نزاع بين البلدين منذ أمد طويل على مجموعة جزر تسيطر عليها طوكيو وتطلق عليها اسم "سينكاكو" في حين تطالب بكين بالسيادة عليها وتسميها جزر "دياويو".
ففي 2008 اتفقت طوكيو وبكين على التعاون لاستغلال موارد النفط والغاز في هذه المنطقة، لكن المفاوضات توقفت بعد عامين وسط تفاقم التوتر ولم تُستأنف مذ ذلك الوقت.
وقال يوشيهيدي سوغا، أمين مجلس الوزراء، إنه "نؤكد أن الصين تمارس نوعا من النشاط عبر تموضع عدد من سفنها للتنقيب" قرب الخط الفاصل بين المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين لكل من البلدين في المنطقة.
وتابع سوغا، الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي: "من المؤسف جدا أن تواصل الصين بشكل أحادي نشاطات البناء"، في تصريحات كررها وزير الخارجية فوميو كيشيدا.
كما أكد المتحدث أن اليابان قدمت احتجاجا نهاية الشهر الفائت بعد رصد هذه النشاطات، لكنه لم يدلِ بتفاصيل محددة حولها.
ورصدت سفن تنقيب صينية قرب الخط الفاصل في أكتوبر/تشرين الأول 2016 على ما نقلت وسائل إعلام يابانية.
وأفادت صحيفة "أساهي شيمبون" أن الصين أقامت حتى الآن 16 منصة تنقيب قرب الخط نفسه.
وناشد المتحدث بكين استئناف المفاوضات المعلقة بشأن الاستثمار المشترك للموارد في المنطقة عملا بما طرحه في سبتمبر/أيلول الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز