اقتصاد اليابان يحقق ثاني أطول فترة نمو بعد الحرب العالمية الثانية
مراقبون يرون أن العديد من اليابانيين لم يشعروا بتأثير الانتعاش الاقتصادي الذي لم ينعكس في مستويات الأجور والإنفاق الاستهلاكي.
أعلنت الحكومة في طوكيو أن النمو الاقتصادي الحالي لليابان دخل شهره الثامن والخمسين، مسجلا ثاني أطول فترة ازدهار في تاريخ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
- الأسهم اليابانية تسجل ذروتها في أسبوع بفعل آمال التجارة
- البرلمان الأوروبي يوافق على أكبر اتفاقية تجارية في العالم مع اليابان
وقال هيروشي يوشيكاوا الذي يرأس مؤتمر أبحاث في مكتب مجلس الوزراء الياباني، مكلَّفا بتحديد الذروة والقاع في الدورة الاقتصادية اليابانية بأثر رجعي، "تخطى الاتجاه التصاعدي فترة النمو السريع إيزاناغي" التي استمرت 57 شهرا، من نوفمبر 1965 حتى يوليو 1970.
ودرس المؤتمر البحثي الإنتاج والاستهلاك والبيانات الاقتصادية الأخرى، ليعلن رسميا أن التوسع الاقتصادي الحالي، الذي بدأ في ديسمبر 2012، استمر حتى سبتمبر 2017 على الأقل.
وإذا استمر الاقتصاد في النمو حتى يناير 2019؛ فإنه سوف يسجل أطول فترة نمو في تاريخ ما بعد الحرب من خلال تجاوزه فترة الازدهار التي امتدت 73 شهرا، بين فبراير 2002 وفبراير 2008.
وكانت إدارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، التي تم تنصيبها في ديسمبر 2012، تعمل على ترويج "آبينوميكس"، وهي مزيج السياسة الاقتصادية لرئيس الوزراء التي تتميز بتسهيلات نقدية جريئة.
وارتفعت أسعار الأسهم بفضل الصادرات القوية المدعومة بالنمو الاقتصادي الخارجي وضعف الين.
كما تحسنت أوضاع التوظيف أيضا، وفي الوقت نفسه يقول مراقبون إن العديد من اليابانيين لم يشعروا بتأثير الانتعاش الاقتصادي الذي لم ينعكس في مستويات الأجور والإنفاق الاستهلاكي.