اليابان تتحضر للتهديدات الإقليمية بمضادات سفن
أكدت اليابان أنها ستتعامل مع التهديدات التي تواجهها حول سلسلة جزر أوكيناوا الجنوبية الغربية، وتعهدت بتطوير مضادات السفن الحربية.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في إفادة صحفية إن "الوضع الأمني حول جزرنا الجنوبية الغربية أصبح صعبا.. علينا التعامل مع ذلك بطريقة مناسبة".
وكشفت طوكيو عن أنها ستطور صواريخ جديدة مضادة للسفن يمكن أن تستهدف السفن الحربية على مسافات أكبر حول سلسلة الجزر أوكيناوا الجنوبية الغربية.
وستسمح الصواريخ لليابان بتوسيع استراتيجية تهدف إلى منع القوات الأجنبية من العمل بحرية في المياه القريبة من أراضيها.
ويأتي أول قرار رئيسي بشأن السياسات الدفاعية يتخذه رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا في الوقت الذي تحصل فيه اليابان على صواريخ تطلق من الجو يمكن استخدامها لضرب مواقع الصواريخ في كوريا الشمالية وتدرس الحصول على أسلحة هجومية أخرى مثل صواريخ كروز.
وتجري اليابان وفرنسا والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة برية وبحرية لأول مرة مايو/أيار مع تكثيف الجيش الصيني لنشاطه بالمنطقة.
وبحسب صحيفة سانكي اليابانية، فإن المناورات، التي ستجري على واحدة من الجزر اليابانية النائية غير المأهولة، ستركز على تقديم المساعدات خلال الكوارث الطبيعية إلا أن أجزاء منها ستغطي أنشطة الدفاع ضد أي هجوم.
وتهدف المناورات المشتركة لمجابهة الصين، التي تقول إن لها الحق في السيادة على جزر تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، وفقاً للصحيفة.
وقال بيير فاندييه رئيس أركان البحرية الفرنسية لصحيفة سانكي في مقابلة منفصلة: "نسعى لتأكيد وجودنا في المنطقة ونبعث برسالة عن التعاون الفرنسي الياباني".
وتابع: "هذه رسالة موجهة إلى الصين، إنها رسالة عن الشراكات متعددة الأطراف وحرية المرور (البحري)".
وتقول بكين إن نواياها في المنطقة سلمية، إلا أن اليابان أصبحت قلقة أكثر بشكل خاص إزاء تزايد نشاط بكين حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.