اليابان تمدد مشاركتها في محطة الفضاء الدولية حتى 2030
قال كيكو ناجاوكا وزير التعليم والعلوم الياباني، إن بلاده ستمدد مشاركتها في برنامج محطة الفضاء الدولية حتى 2030، على غرار واشنطن.
ومحطة الفضاء الدولية هي مختبر علمي فضائي مشترك لعدة دول عالمية لغرض إجراء بحوث علمية في بيئة الفضاء الخارجي وهي في مدار الأرض منذ أكثر من 23 عامًا.
وتعهدت واشنطن في العام الماضي بالالتزام بمواصلة تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى 2030، وذلك بعدما قررت روسيا مغادرة المحطة "بعد عام 2024".
وتساهم نتائج أبحاث محطة الفضاء في استكشاف أعماق الفضاء، وقد تمكنت من إجراء أكثر من 3000 تجربة خلال 23 عامًا عاشها البشر وعملوا في الفضاء على متنها.
وقدمت هذه التجارب رؤى تساعد في تحسين الحياة مرة أخرى على الأرض واستكشاف أماكن أبعد في النظام الشمسي، وشارك الباحثون هذه النتائج في آلاف المنشورات العلمية.
وعملت روسيا والولايات المتحدة جنبا إلى جنب في محطة الفضاء الدولية الموجودة في المدار منذ العام 1998. وكان استكشاف الفضاء حتى أشهر قليلة من بين عدد ضئيل للغاية من المجالات التي بقي التعاون بشأنها بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها بمنأى عن التوتر المرتبط بأوكرانيا وغيرها، وذلك قبل أن تقرر روسيا الانسحاب من المحطة.
وفي الوقت الراهن، على سبيل المثال، تتحكم روسيا في أنظمة التحكم الخاصة بالدفع، والتي توفر تعزيزات منتظمة تمنع المحطة من السقوط من المدار. وبدون مساعدة روسيا، يجب تسليم تلك الآلية إلى ناسا، أو استبدالها.
ولم يكن من المفترض أن تكون محطة الفضاء الدولية موجودة للأبد، وتمول الولايات المتحدة بالفعل العديد من أفكار محطات الفضاء التجارية المختلفة التي ستحل محل المحطة الدولية بنهاية العقد، إذا سارت الأمور كما هو مخطط له.