اليابان تصطاد الحيتان لأول مرة منذ 30 عاما
صيد الحيتان يعتبر قطاعا صناعيا ضئيلا في اليابان، إذ ينتج نحو 0.1% من إجمالي اللحوم التي يجري تناولها كل عام.
أبحرت 5 سفن صغيرة، الإثنين، في أول رحلة يابانية لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاما.
وتحركت سفن الصيد من ميناء بمدينة كوشيرو الساحلية في جزيرة هوكايدو بأقصى الشمال بعد مراسم وداع قصيرة.
وتقول طوكيو، منذ وقت طويل، إن أنواعا قليلة من الحيتان مهددة بالانقراض، وتواردت أنباء في ديسمبر/ كانون الأول عن انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان لتستأنف الصيد تتويجا لسنوات من الحملات التي نظمها أنصار القطاع ورئيس الوزراء شينزو آبي الذي كانت دائرته الانتخابية تعمل بصيد الحيتان لوقت طويل.
ويعتبر كثيرون صيد الحيتان جزءا من ثقافة الطعام في اليابان، ومن المقرر أن تنضم سفن أخرى تنطلق من ميناء شيمونوسيكي الجنوبي إلى سفن الصيد الـ5 التي ستمضي معظم الصيف في صيد حيتان المنك وحيتان بيرد المنقارية.
وتم فرض حظر عالمي على صيد الحيتان في عام 1986، لكن اليابان بدأت وقتها ما أطلقت عليه صيد الحيتان لأغراض البحث العلمي، وقال منتقدون للبرنامج إنه مجرد غطاء لصيد الحيتان لأغراض تجارية بعد وصول لحم الحيوانات التي تم صيدها لأغراض علمية إلى أرفف المتاجر وإلى المطاعم.
وذكرت صحيفة "نيكي" أن الحصة المسموح بصيدها هذا العام تشمل حيتان المنك وساي وبريدي، وتبلغ نحو 220 حوتا.
وتقول مصادر في القطاع إن حصة الصيد التي تحددها وكالة الثروات السمكية ستعدل سنويا، وسيقتصر الصيد على المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
ويعتبر صيد الحيتان قطاعا صناعيا ضئيلا في اليابان، إذ ينتج نحو 0.1% من إجمالي اللحوم التي يجري تناولها كل عام.