الأسهم اليابانية تهبط بعد دعوات زيادة التحفيز
المؤشر نيكي القياسي يتراجع بنسبة 1.22% إلى 19311.30 نقطة في بداية تعاملات الخميس
هبطت الأسهم اليابانية القياسية في بداية تعاملات الخميس ببورصة طوكيو للأوراق المالية بعد تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، لاتخاذ خطوات أكثر جرأة لتخفيف الضرر الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
وأغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات الأربعاء على تراجع، حيث تفاقمت بواعث القلق حيال حجم الأضرار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا بعد بيانات اقتصادية ونتائج أعمال قاتمة للربع الأول من العام.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي بنسبة 1.22% إلى 19311.30 نقطة.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.20% إلى 1416.83 نقطة.
ولم تؤت حزمة التحفيز الاقتصادي "غير المسبوقة" التي أطلقها رئيس الوزراء الياباني الأسبوع الماضي ثمارها وسط تصاعد تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد على اقتصادات العالم.
ويواجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ضغوطا لاتخاذ خطوات أكثر جرأة لتخفيف الضرر الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا في ظل دعوات من شركائه السياسيين لتوزيع مزيد من السيولة على مزيد من الأشخاص.
وأعلنت الحكومة عن حزمة حوافز تقدر بنحو تريليون دولار في الأسبوع الماضي تشمل توزيعات نقدية قيمتها 300 ألف ين (2800 دولار أمريكي)، لكنها خصصت فقط لكل أسرة يتبين أن دخلها تأثر بفعل فيروس كورونا.
وتتنامى الدعوات التي تنادي بمزيد من المساعدة، بما في ذلك مخصصات شاملة لكل المواطنين مثلما فعلت حكومات بلدان أخرى بعدما عصف كورونا بالاقتصادات في أنحاء العالم.
وحث ناتسو ياماجوتشي زعيم حزب كوميتو، الشريك في الحكومة الائتلافية، حكومة آبي على تخصيص 100 ألف ين (935 دولارا) لكل مواطن.