الأسهم اليابانية تتضرر بفعل انخفاض الصادرات.. ونيكي يفقد 7% في أسبوعين
نيكي ينخفض في الوقت الذي تضررت فيه المعنويات عالميا بفعل محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي وانخفاض مفاجئ في الصادرات.
انخفض المؤشر نيكي الياباني الخميس، في الوقت الذي تضررت فيه المعنويات عالميا بفعل محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي أظهر ميلا إلى التشديد النقدي وانخفاض مفاجئ في الصادرات أثر سلبا على شركات صناعة الآلات.
وتضررت الثقة جراء عمليات بيع كثيفة للأسهم الصينية لتمتد الخسائر إلى الأسهم اليابانية.
وأغلق نيكي منخفضا 0.8% إلى 22658.16 نقطة. وتراجع المؤشر القياسي أكثر من 7% منذ بلغ ذروته في 27 عاما في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في الوقت الذي سيطرت فيه المخاوف على أسواق الأسهم العالمية جراء زيادة عوائد الديون والقلق بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر/ أيلول الماضي الذي نُشر أمس الأربعاء أن جميع صانعي السياسات اتفقوا على زيادة أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2018، مع انفتاح الكثيرين من أعضاء المجلس على مواصلة زيادتها في المستقبل.
وتراجع أداء شركات صناعة الآلات بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية انخفاض صادرات اليابان على غير المتوقع في سبتمبر أيلول بالمقارنة مع مستواها قبل عام في أول تراجع في 22 شهرا.
وتأثر سلبا بوجه خاص المصدرون اليابانيون، وبالأخص شركات صناعة معدات المصانع، والتي تتعرض بالفعل لضغوط جراء المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الصين.
وانخفض سهم ياسكاوا إلكتريك 3.9%، وفانوك 4.1%. وانخفضت شركات صناعة الأدوات، مع تراجع سهم أوكوما 5.2%، وماكينو لآلات الطحن 3.9%، وتسوجامي 1.9%.
وتلقت البنوك وشركات التأمين، التي تسعى إلى منتجات مالية مرتفعة العوائد، الدعم بعد صعود عوائد أدوات الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء.
وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية 0.4%، وارتفع سهم تي آند دي هولدنجز 0.7%، وسومبو هولدنجز 0.3%.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% إلى 1704.64 نقطة.