وزير الإعلام السعودي في "جدة للكتاب": نشهد نقلات نوعية بجميع الأصعدة
معرض جدة الدولي للكتاب امتداد للواقع الحضاري والثقافي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية
وصف وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب لهذا العام بأنه امتداد للواقع الحضاري والثقافي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية.
وقال العواد يوم الافتتاح، أمس الأربعاء، إن "افتتاح معرض هذا العام يأتي متزامناً مع نقلات نوعية لبلادنا على الأصعدة كافة، عكسها الخطاب الملكي الكريم الذي ألقاه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تحت قبة مجلس الشورى اليوم، والذي أبرز فيه جوانب من سياسات المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في العالم على كل المستويات".
وشكر الوزير العواد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة على رعاية هذا المعرض وعلى ودعمه للأنشطة الثقافية، مثمنا الجهود المميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، لمتابعة أعمال المعرض وإشرافه المباشر عليه وبذل السبل كافة لإنجاح هذا التجمع الثقافي النوعي.
وبيّن الوزير العواد أن المعرض يقام هذا العام في دورته الثالثة بمشاركة أكثر من 500 دار نشر، تمثل نحو 42 دولة، ويأتي ليشكل واحدا من منارات الثقافة والتواصل الإنساني مع شعوب الأرض، وليعكس العمق الثقافي للمملكة العربية السعودية، أرض الرسالات ومهد الحضارات.
كما لفت إلى أن هذا المعرض يعبر عن الاهتمام الذي توليه حكومة السعودية للشأن الثقافي، منوها بالعناية والاهتمام الذي تجده الحركة الثقافية من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحرصه الدائم على نشر الثقافة والعلم والعمل على مد جسور الحوار لكل الشعوب الشقيقة والصديقة.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، أن "جوانب الثقافة ومجالاتها متعددة، فمنها الشكل اللغوي المتمثل في الأدب واللغة وما يزخران به من شعر ونثر، ومنها الفنون وما تشتمل عليه من مسرح وفنون جميلة وتشكيلية وتصويرية، ومن فنون أدائية تتمثل في الموسيقى والأهازيج والرقصات الشعبية والفلكلور والتراث ببعديه المادي والمعنوي، إضافة إلى المسرح والسينما، فهذه جوانب ثقافية شاملة تقدم المعرفة والمتعة"، مشيرًا إلى أن المعرض شهد هذا العام إضافة مهمة لتفعيل جوانب الثقافة أبرزها إقامة فعاليات ثقافية متنوعة لخمس دول صديقة هي: الصين، اليابان، وتركمانستان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية.