المعرض ضم هذه السنة 160 دار نشر لبنانية و65 من دور النشر العربية واﻷجنبية، ضمن برنامج أعده النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين.
تُختتم اليوم فعاليات الدورة الـ61 من معرض بيروت العربي والدولي في قاعة المعارض في وسط بيروت، برعاية رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
وواظب المعرض، منذ انطلاقه في 30 نوفمبر الماضي، على رفع علم فلسطين الذي زيّن المدخل في لفتة رمزية وتحية لدولة فلسطين، وتأكيد تضامن بيروت مع القدس وأنها ستظل دوما عربية خالصة.
وضم معرض بيروت هذه السنة 160 دار نشر لبنانية و65 من دور النشر العربية واﻷجنبية، ضمن برنامج ثقافي أعده النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين.
وصار المهرجان نشاطا يوميا يتخلله تواقيع في دور النشر وندوات في قاعة المحاضرات، ومساحة خاصة لطلاب المدارس الذين يقصدون المعرض بشكل يومي، كما حمل المعرض جديدا هذا العام وهو إقامة يوم أوكراني بمناسبة مرور 25 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وأوكرانيا.
وفي ظل الأوضاع السياسية، أكدت بيروت مجددا صورتها الحضارية والثقافية من خلال هذا الحدث الثقافي الذي يشكل صلة وصل بين الناشرين والمثقفين والقراء المهتمين، كما أعاد للورق قيمته في ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الإنسانية.
ويعود تاريخ معرض بيروت إلى عام 1956، عندما تأسس تحت اسم "معرض الكتاب العربي"، في الجامعة الأمريكية في بيروت ثم تحول سنة بعد سنة ليصبح من أهم الظواهر الثقافية في العالم العربي.