خروج طوعي لـ جيف بيزوس من نادي الأثرياء لمكافحة تغير المناخ
قال الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، رابع أغنى شخص بالعالم، إنه يعتزم التبرع بالجزء الأكبر من ثروته البالغة 124 مليار دولار للأعمال الخيرية ومكافحة تغير المناخ.
وأضاف بيزوس، مؤسس شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون، في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الاخبارية الأمريكية، أنه سيخصص الجزء الأكبر من ثروته لمكافحة ظاهرة التغير المناخي ودعم الأشخاص الذين يمكنهم توحيد البشرية في مواجهة الانقسامات الاجتماعية والسياسية العميقة، ما يعني خروجه من قائمة أثرياء العالم.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن بيزوس /58 عاما/ تبرع بالفعل بمليارات الدولارات للأعمال الخيرية، لكن المقابلة التلفزيونية شكلت أول مرة يعلن فيها التزامه بالعمل الخيري طوال حياته.
وواجه بيزوس انتقادات بسبب عدم توقيع "تعهد منحة" وهو وعد وقعه الكثيرون من أغنياء العالم للتبرع بأغلب ثرواتهم للأعمال الخيرية.
- رسالة جون كيري للأغنياء: الوقت مناسب لتعويض فقراء تغير المناخ
- مليارديرات في مشهد المناخ.. تبرعات واتهامات خلال COP27
وفي 7 نوفمبر تشرين الثاني، ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن صندوق (بيزوس إيرث) الذي أنشأه جيف بيزوس تعهد بتقديم مليار دولار بحلول عام 2030 للمساعدة في حماية الغابات والتنوع البيولوجي.
وتعهد صندوق بيزوس إيرث حتى الآن بتقديم 30 بالمئة من حجم رأسماله البالغ عشرة مليارات دولار للحفاظ على الطبيعة ومساعدتها على التعافي. ويسعى الصندوق إلى تشكيل تحالف مع دول أفريقية وأوروبية في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا العام لزيادة جهود إصلاح الغابات.
يذكر أن زوجته السابقة ماكينزي سكوت تبرعت بأكثر من 12 مليار دولار للمنظمات غير الهادفة للربح منذ انفصالها عن بيزوس في 1919.
كما خسر بيزوس مليارات الدولارات من قيمة ثروته مع تراجع سعر سهم شركة أمازون في ظل تراجع واسع النطاق لأسهم شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة خلال العام الحالي.
وتعد شركة Amazon هي مصدر ثروة بيزوس.