"جيلي" الصينية أكبر مساهم بـ"دايملر" الألمانية

جيلي الصينية لصناعة السيارات تستحوذ على نحو 10% من حصة دايملر المصنعة لمرسيدس بنز، لتصبح أكبر مساهم بالشركة الألمانية.

حصلت شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات على ما يقرب من 10% من حصة شركة دايملر الألمانية، المصنعة لمرسيدس بنز، لتصبح بذلك أكبر مساهم في دايملر. 

• "دايملر" تستثمر 755 مليون دولار لإنتاج سيارات كهربائية بالصين
• "هواوي مايت 10 برو" يعلّم السيارات ذاتية القيادة

ووفقا لما ذكره صانع السيارات الألماني، الجمعة، فإن جيلي الصينية التي تمتلك بالفعل سيارات فولفو ولوتس، حصلت على ما يقرب من 9.69% من أسهمها بقيمة نحو 9 مليارات دولار أمريكي، مؤكداً أن الشركة الصينية ملتزمة بعدم شراء مزيد من الأسهم في دايملر في الوقت الحاضر.

وقال لي شوفو، رئيس مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة، إن شركة دايملر "شركة متميزة ذات إدارة من الدرجة الأولى".

وأضاف: "أنني مسرور بشكل خاص لمرافقة دايملر في طريقها لتصبح الشركة الرائدة في مجال توفير الطاقة الكهربائية في العالم".

وذكرت صحيفة "الشعب" الصينية، أن رئيس مجموعة جيلي بتشجيانغ لي شو فو سيتوجه إلى ألمانيا هذا الأسبوع لإجراء المزيد من المحادثات مع دايملر، حيث تتطلع الشركة إلى أن تتحول جيلي إلى النسخة الصينية من فولكس فاجن لتوسع علامتها التجارية في مختلف الأسواق الأوروبية.

وبحسب الصحيفة، تسعى صانعة السيارات الصينية إلى زيادة وتيرة تصنيعها للسيارات الكهربائية من أجل الامتثال لقواعد الانبعاثات الصينية الصارمة التي ستدخل حيز التنفيذ في العام المقبل، ولذلك فهي حريصة على التوصل إلى اتفاق مع شركة دايملر حول تقاسم تكنولوجيا البطاريات.

ويأتي توسع جيلي بعد أسابيع فقط من عقدها لصفقة بقيمة 3.9 مليار دولار، لتصبح أكبر مساهم في صناعة الشاحنات السويدية "فولفو".

 فضلاً عن أن الشركة الصينية كانت قد اشترت شركة فولفو للسيارات من يد فورد في عام 2010، كما حصلت على 49% من أسهم شركة بروتون الماليزية لصناعة السيارات في عام 2017، بالإضافة إلى حصولها على حصة مسيطرة في السيارة الرياضية البريطانية "لوتس" .

وأضافت الصحيفة، أن الشركات المصنعة للسيارات في جميع أنحاء العالم باتت تسعى إلى إقامة صفقات في الصين -أكبر سوق سيارات في العالم- خاصةً في قطاع السيارات الكهربائية من أجل الحصول على موطئ قدم في القطاع الذي من المقرر أن ينمو بسرعة في السنوات المقبلة.

وذلك نظراً لأن الصين لديها أهداف طموحة نحو تحويل جميع مركباتها إلى سيارات كهربائية من أجل معالجة قضية نوعية الهواء في العديد من مدنها الرئيسية.