جينيفر أنيستون تصدم جمهورها بصور عارية وتفاصيل خاصة
أجرت الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون مقابلة مع مجلة Allure تحولت إلى تريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.
ولاقت المقابلة صدى كبيرا لدى الجمهور، ليس بسبب تصريحات أنيستون الصادمة عن حياتها الشخصية وحسب، ولكن أيضًا بسبب صور غلاف المجلة التي تضمن كثيرا من الصور العارية لنجمة هوليوود.
وتحت عنوان "جينيفر أنيستون ليس لديها شيء تخفيه"، نشرت المجلة تفاصيل المقابلة.
علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي
قالت أنيستون إنها تكره وسائل التواصل الاجتماعي وتكره التعامل معها، لكنها اضطرت مؤخرًا إلى فتح حساب على موقع إنستجرام، فما السر؟
وتابعت أن وسائل التواصل عذاب بالنسبة لي ولا أجيد التعامل معها، السبب الذي دفعني إلى استخدام إنستجرام هو إطلاق خط LolaVie للعناية بالشعر، ولكن بسبب الجائحة تأجل إطلاق الخط، ومكثت على إنستجرام عالقة بانتظار طرحه وبدء حملة الترويج.
تجربة الحمل
تحدثت أنيستون عن مشاكل العقم والخصوبة التي واجتها على مدار أعوام طويلة، ومحاولاتها المستمرة للحمل التي لم تفلح.
وقالت: "كنت أحاول الحمل، لقد كان طريقًا صعبًا بالنسبة لي، طريق إنجاب الأطفال، طالما ظن الجمهور أن قرار عدم الإنجاب هو قراري الشخصي وواجهتني اتهامات بالأنانية واهتمامي بمهنتي كأولوية وأحاطت بي الشائعات، ما أثر علي".
وأضافت: "لجأت إلى كل السبل، كنت أقوم بعملية التلقيح الاصطناعي وأشرب الشاي الصيني، ولجأت إلى تجميد البويضات، كل شيء لم يفلح، وفي وسط كل ما كنت أمر به، كنت أقرأ ما تقوله وسائل الإعلام عن أنانيتي ورفضي فكرة الإنجاب".
وتابعت: "في عام 2016 أصابني إحباط شديد من تعليقات وسائل الإعلام وكتبت مقالي في صحيفة "هافنجتون بوست" عن هوس الإعلام بأجساد النساء وما يحدث لهم من حمل وغيره، كانت محاولة مني للمقاومة وعدم ترك تعليقاتهم تدمرني".
واختتمت قولها: "الآن لا أشعر بأي ندم، في الواقع أشعر بقليل من الراحة، لأنه لا يوجد المزيد لأفعله، لقد أبحرت السفينة".
طفولتها
اعترفت أنيستون أن انفصال والديها في صغرها أثر عليها مع نموها، وكان السبب في لجوئها للعلاج النفسي.
وقالت: "أشجع الآباء على الذهاب للأطباء النفسيين عند مرورهم بمشاكل زوجية، لا يجب أن يقابلوا أولادهم بالدموع في أعينهم، الأطفال لا يتحملون ذلك".
وأضافت: "قاطعت والدتي لأعوام طويلة، لكنني سامحتها مؤخرًا هي وكل عائلتي وهذا أفضل".