«أخذت حمّامات ساخنة وشعرت بالهلع».. تفاصيل تناول جينيفر لورانس لحبوب الهلوسة

كشفت جينيفر لورانس تفاصيل تناولها أدوية بوصفة طبية أثناء تصوير أعمال سينمائية، وما ترتب عليها من صعوبات في مواقع التصوير.

كشفت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، يوم الأربعاء، تفاصيل مواقف تناولت خلالها عن طريق الخطأ أدوية تُصرف بوصفة طبية في أثناء مشاركتها في تصوير فيلمين مختلفين، موضحةً ما واجهته من تبعات صحية خلال العمل.

وقالت لورانس، الحاصلة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 35 عامًا، إنه في عام 2017 كانت تستعد لتصوير فيلم التجسس «Red Sparrow»، وتناولت حبة ظنّت أنها منوّمة، لكنها اكتشفت لاحقًا أنها تناولت دواء «أديرال» بدلًا من ذلك.

وأوضحت لورانس، خلال ظهورها في برنامج «Actors on Actors»، أنها لم تتمكن من النوم طوال تلك الليلة، قائلة: «لم أنم طوال الليل، وكنت آخذ حمّامات ساخنة وأشعر بالهلع، لأنني لست شخصًا قادرًا على العمل من دون نوم».

وأضافت: «ثم كان عليّ أن أنطق عبارة “senate arms services committee” بلكنة روسية في أثناء التصوير، وكان الأمر مرهقًا للغاية».

وأشارت إلى أن هذه الواقعة لم تكن الوحيدة، إذ سبقها بخمسة أعوام حادث آخر، عندما تناولت دواء «أمبين» عن طريق الخطأ، بعدما اعتقدت أنه دواء مختلف، وذلك أثناء تصوير فيلم «The Hunger Games: Catching Fire».

وقالت لورانس إنها اضطرت في ذلك اليوم إلى تصوير مشهد رقص في حفلة الكابيتول إلى جانب الممثل الراحل فيليب سيمور هوفمان، رغم تأثير الدواء عليها، مضيفةً: «كنت أُعاني من الهلوسة».

وتابعت لورانس أن الممثلة إليزابيث بانكس أبدت انزعاجًا واضحًا من تصرفاتها خلال التصوير، موضحةً: «ربما لم تكن تعلم أنني كنت تحت تأثير أمبين، لكنني ظللت أكرر أسئلتي للمخرج فرانسيس لورانس: انتظر، ماذا يعني هذا؟ وماذا يعني ذاك؟».

وأضافت: «وفي النهاية، ألقت أوراقها جانبًا وقالت: حسنًا، فلنستمر في الحديث عن الأمر».

وخلال الحديث عن المخدرات وتأثيرها، وجّهت لورانس، بصفتها منتجة فيلم «Zurawski v Texas»، سؤالًا إلى الممثل ليوناردو دي كابريو بشأن حادثة وقعت عام 1996 أثناء تصوير فيلم «Titanic»، عندما تعرّض أكثر من 50 فردًا من طاقم العمل والممثلين، من بينهم المخرج جيمس كاميرون والممثل بيل باكستون، للتسمم بحساء كركند كان مضافًا إليه مخدر PCP.

وقالت لورانس: «تشكّل صف من الناس وهم يرقصون، وكثيرون نُقلوا إلى المستشفى. في البداية اعتقدوا أن الأمر ناتج عن سمّ عصبي في الحساء. لماذا يقوم شخص بتخدير الجميع؟ ولماذا يهدر المخدرات؟».

وردّ دي كابريو، البالغ من العمر 51 عامًا والحاصل على جائزة الأوسكار، بأنه لم يكن حاضرًا في تلك الواقعة، قبل أن يفاجئها باعترافه: «لم أشاهد فيلم تايتانيك».

وعلّقت لورانس، منتجة فيلم «Bread & Roses»، قائلة له: «عليك أن تشاهده… إنه عمل رائع».

وكانت لورانس ودي كابريو قد اشتركا في بطولة فيلم نتفليكس «Don’t Look Up» عام 2021، ويستعدان للتعاون مجددًا في فيلم الرعب الجديد للمخرج مارتن سكورسيزي «What Happens at Night»، الذي تدور أحداثه حول زوجين أميركيين يتبنيان طفلًا أوروبيًا.

وأفادت تقارير صحفية، نقلًا عن موقع Deadline، بأن شركة Apple Original Films تُجري محادثات لتمويل وإنتاج النسخة السينمائية من رواية الأشباح الصادرة عام 2023 للكاتب بيتر كاميرون، بالشراكة مع شركة Studiocanal.

وخلال الحوار، سألت لورانس دي كابريو عمّا إذا كان متحمسًا للعمل معها مجددًا، فأجاب مؤسس شركة Appian Way Productions: «نعم، أنا متحمس».

كما نصح دي كابريو زميلته بشراء مشغّل أقراص DVD، حتى تتمكن من مشاهدة الأفلام المرجعية التي من المقرر أن يزوّدها بها المخرج البالغ من العمر 83 عامًا ضمن التحضيرات البحثية للعمل.

ويُذكر أن دي كابريو مرشّح عن دوره في فيلم «One Battle After Another» لجائزتي Critics Choice Award، المقرر بثها في 4 يناير/كانون الثاني عبر قناة E!، وجائزة جولدن غلوب التي تُبث في 11 يناير/كانون الثاني عبر شبكة CBS.

وفي المقابل، حصلت جينيفر لورانس على ترشيح لجائزة جولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها كأم تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة في فيلم «Die My Love»، والمقرر بث الحفل في 11 يناير/كانون الثاني عبر CBS.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول، أفاد موقع The Hollywood Reporter بأن لورانس وجوش هاتشرسون سيعودان لتجسيد دوري كاتنيس إيفردين وبيتا ميلارك في الفيلم التمهيدي الجديد من سلسلة «The Hunger Games» بعنوان «Sunrise on the Reaping»، والمقرر عرضه عام 2026، بإخراج فرانسيس لورانس.

كما أعلنت شركة Apple Original Films، خلال العام الماضي، استحواذها على فيلم الغموض والجريمة «The Wives»، المستوحى من أجواء برنامج «Real Housewives»، والذي تشارك جينيفر لورانس في بطولته وتتولى أيضًا إنتاجه.