جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصلان لتسوية نهائية بشأن طلاقهما

أعلنت جينيفر لوبيز وبن أفليك توصلهما إلى تسوية نهائية بشأن طلاقهما، وقد طلبا من محكمة لوس أنجلوس العليا استكمال إجراءات الانفصال.

وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، كشفت الوثائق المقدمة إلى المحكمة يوم الاثنين أن الزوجين السابقين قد اتفقا على شروط الطلاق من خلال جلسات وساطة جرت في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد حوالي شهر من تقديم لوبيز طلب الطلاق في أغسطس/ آب 2024.

رغم الحفاظ على سرية التفاصيل المالية للانفصال، أكدت الوثائق أن كلا الطرفين لن يدفع أي نفقة زوجية للآخر. كما أشارت إلى أن جينيفر لوبيز ستقوم بحذف اسم بن أفليك من اسمها القانوني بمجرد انتهاء إجراءات الطلاق.

علاقة استمرت عقدين بمراحل متباينة

تزوج الثنائي في يوليو/ تموز 2022 بعد علاقة متجددة أبهرت وسائل الإعلام والجماهير، إلا أن المستندات القانونية أوضحت أن الانفصال الفعلي حدث في أبريل/ نيسان 2023، قبل أن يتم تقديم طلب الطلاق رسميًا بعد أكثر من عام.

يُذكر أن العلاقة بين لوبيز وأفليك مرت بفترات طويلة من التعقيد، حيث ارتبطا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وشاركا في أفلام مثل جيجلي (2003) وجيرسي جيرل (2004)، قبل أن ينفصلا تحت ضغوط الحياة العامة.

بعد نحو عقدين من الزمن، عاد الثنائي ليتزوجا في خطوة مفاجئة أثارت الاهتمام العالمي. ورغم فشل زواجهما الثاني، تم تسوية الطلاق بطريقة ودّية وسلسة من خلال الوساطة، مما جنّب الطرفين إجراءات قانونية مطولة.

لا يوجد لدى لوبيز وأفليك أطفال مشتركون، لكن أفليك لديه ثلاثة أطفال من زوجته السابقة جينيفر جارنر التي انفصل عنها في 2018، بينما لوبيز تزوجت أربع مرات ولديها توأم من زواجها السابق بالمغني مارك أنتوني.