جينيفر لوبيز تستعين بخبير في «جودة الهواء» للعيش قرب بن أفليك
تسعى النجمة العالمية جينيفر لوبيز إلى شراء قصر فاخر بقيمة 20 مليون دولار في حي برينتوود الراقي بمدينة لوس أنجلوس، وفقا لتقارير إعلامية حديثة.
الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان طلاقها من زوجها السابق، النجم بن أفليك، بعد زواج استمر عامين.
ويقع القصر يقع على مقربة كبيرة من منزل أفليك الحالي.
وكشف موقع TMZ، الجمعة الماضي، أن لوبيز قامت بجولة خاصة في العقار، رغم أنه غير مدرج رسمياً للبيع.
وأوضح مصدر مقرب أن الفنانة الشهيرة "أعجبت بالمكان للغاية" لكنها تبدي تحفظات حيال جودة الهواء في المنطقة، خاصة بعد الحرائق التي اندلعت في السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري وأثرت بشكل كبير على البيئة المحيطة.
وأضاف المصدر أن لوبيز، التي تبلغ من العمر 55 عاماً، استعانت بخبير في جودة الهواء لتقييم المنطقة بدقة قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأن الشراء، ما يعكس حرصها على ضمان صحة وسلامة البيئة المحيطة بالعقار.
أما بن أفليك، البالغ من العمر 52 عاماً، فقد انتقل مؤقتاً للإقامة مع زوجته السابقة، جينيفر غارنر، وأطفالهما الثلاثة في منزلها في برينتوود، بعد أن أخلى قصره الذي اشتراه قبل أشهر. المنزل يقع عند تقاطع منطقتي برينتوود وباسيفيك باليساديس، حيث تعرض الحي لدمار كبير بسبب حريق باليساديس المميت.
ورغم تمكن السلطات من احتواء الحريق بنسبة 77% حتى مساء الجمعة، فإن تحذيرات مستمرة أُطلقت بشأن تدهور جودة الهواء في المنطقة.
وأكدت مصادر أخرى لموقع Page Six أن لوبيز تابعت الوضع عن كثب مع أفليك خلال أزمة الحريق، وعبّرت له عن دعمها له ولأطفاله، مشيرة إلى أنها على استعداد للمساعدة في أي وقت.
الخطوة الجديدة لجينيفر لوبيز تثير تساؤلات حول ارتباطها المستمر بالمكان الذي يعيش فيه أفليك، رغم انتهاء علاقتهما الزوجية رسمياً، ما قد يفتح الباب أمام العديد من التكهنات.