مساعدات مالية وطبية إماراتية إلى فلسطين لمكافحة كورونا
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تعتبر أكبر كافل لأيتام فلسطين، حيث تكفل أكثر من 23 ألف يتيم من كافة المحافظات.
أشاد مسؤولون فلسطينيون بالمساعدات التي تقدمها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، الهادفة إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال نائب محافظ القدس، عبدالله صيام: "هذه المبادرات تشكل امتداداً للجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم شريحة الأيتام".
وأضاف محافظ القدس أن المفوض العام للهيئة في فلسطين، إبراهيم الراشد، سلّم لجنة الزكاة في القدس الشرقية المحتلة شيكا ماليا بقيمة 787994 شيكلا (216 ألف دولار) لصالح 650 يتيما ويتيمة تكفلهم الهيئة، ضمن مساعيها لتمكينهم من التغلب على الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، في ظل حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس، وبدأت الحكومة بتنفيذها لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن المفوض العام لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين سلم أيضا 100 زي طبي للأطباء والمرضى، قُدمت لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومنشآتها، وصرف مستحقات لـ3 آلاف أسرة، ضمن برنامج "العيش الكريم" الذي تبنته الهيئة، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال استقبال "الراشد" في مقر محافظة القدس بضاحية البريد، شمال القدس، وبحضور مسؤولين فلسطينيين.
وثمن "صيام" هذا الدعم المهم الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية لصالح الشرائح المجتمعية المهمشة والضعيفة، وتحديدا الأيتام وأصحاب الهمم، والحالات الاجتماعية، والأسر الفقيرة، بما يساعدها على مواجهة ظروف الحياة الصعبة، ويسهم في توفير سبل العيش الكريم.
ولفت إلى "الاستجابة العاجلة لهيئة الأعمال الخيرية، وتعاونها المستمر مع وزارة التنمية الاجتماعية في كثير من المجالات"، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل يسهم في التخفيف من معاناة الشرائح المجتمعية المستهدفة، خاصة الأيتام.
من جانبه، أكد "الراشد" أن "هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تعتبر أكبر كافل لأيتام فلسطين، حيث تكفل أكثر من 23 ألف يتيم من كافة المحافظات، وارتأت في ظل إعلان حالة الطوارئ الإسراع في صرف مستحقاتهم المالية، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم".
وأضاف: "هذا العدد من الأيتام المكفولين، يؤكد أهمية القضية الفلسطينية التي ستبقى على رأس سلم أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئاتها العاملة".
وأكد استعداد هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لتقديم مزيد من الدعم والمساندة، وخاصة تلك المتعلقة بالخدمات الطبية والصحية، لمساعدة شبكة المستشفيات في إتمام استعداداتها لتأمين السلامة لأبناء مدينة القدس، خاصة القاطنين داخل ما يسمى حدود بلدية الاحتلال، والذين يعانون من إهمال سلطات الاحتلال في تأمين سلامتهم من فيروس كورونا.
ومن جهته، أعرب الدكتور هيثم الحسن مدير مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس، عن تقديره لمساعدات هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية.
وقال إن المستشفيات المقدسية أخذت على عاتقها تأمين السلامة العامة لأبناء المدينة المقدسة، عبر تأمين أماكن الحجر والكيفية التي يجب أن تكون عليها من الناحية الطبية، لافتا إلى ضرورة الانتباه الصحي، واتخاذ إجراءات الوقاية للطواقم الطبية العاملة.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز