"JLR" اسما جديدا لشركة سيارات شهيرة.. المناخ وراء الانسلاخ من "الجلد القديم"
تعتزم شركة السيارات البريطانية الشهيرة جاغوار لاندروفر إجراء تحول شامل في مسيرتها لدرجة التغيير حتى في علامتها التجارية الشهيرة.
من الآن ولاحقا، سيصبح اسم الشركة JLR (اختصار Jaguar Land Rover) لكن الاسم الجديد سيصبح علامة تجارية "أم" تحتضن تحتها عدة علامات تجارية أخرى تضم جاغوار وديفندر وديسكفري ورينج روفر.
ما السر؟
تأتي كل هذا التحولات الشكلية في إطار تغير رهيب على مستوى المضمون، إذ قررت الشركة التي تملكها مجموعة "تاتا" الهندية للسيارات أنها لن تنتج أي سيارة غير كهربائية في المستقبل.
وأعادت الشركة التزامها بتحقيق صافي الكربون "صفر" بحلول عام 2039.
ووفق هذا الهدف، تسعى JLR لأن تصبح العلامة التجارية الأولى في العالم على مستوى السيارات الكهربائية الفاخرة بحلول عام 2030.
وللوصول إلى الهدف، أعلنت JLR أن منصة الجيل التالي من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية (ELR) ستدعم أول رينج رور كهربائية بالكامل في عام 2025.
وهناك 3 سيارات جاغوار كهربائية جديدة أيضًا من المقرر أن يتم إنتاجها في عام 2025.
15 مليار استرليني استثمارات
وستستثمر JLR قرابة 15 مليار جنيه استرليني على مدى السنوات الخمس المقبلة في إطار خطة التحول هذه.
وسيذهب المبلغ لتحديث مصانع الشركة في المملكة المتحدة، وتشييد مصانع لإنتاج البطاريات الكهربائية.
وأعلنت الشركة أن أول سيارة كهربائية من صنع المملكة المتحدة ستكون من طراز "جراند تورر" بأربعة أبواب من جاكوار بقيمة 100 ألف جنيه استرليني، على أن يبدأ تسليمها في 2025.
تأثير المناخ
ولطالما انتظر المحللون معلومات حول كيفية وفاء JLR بالتزاماتها لجعل جاغوار علامة تجارية تعمل بالكهرباء بالكامل بحلول عام 2025، وتحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2039.
وانتقد بعض الخبراء الشركة لتخلفها في السباق لإنتاج السيارات الكهربائية.
وكانت سيارتها الكهربائية بالكامل الوحيدة هي سيارة جاكوار I-Pace الحائزة على جوائز.
كما كافحت JLR أكثر من بعض المنافسين للعثور على ما يكفي من رقائق الكمبيوتر لأشباه الموصلات لسياراتها خلال النقص العالمي، مما أدى إلى تراجع إنتاجها وأبطأ عودتها إلى الربحية بعد سنوات من الخسائر.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز