جونسون يزور اسكتلندا للدفاع عن وحدة "المملكة"
أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، زيارة إلى اسكتلندا ليؤكد معارضته إجراء استفتاء جديد على الاستقلال.
جونسون أشاد كذلك بمزايا الاتحاد، وسط حالة استياء عززها بريكست وطريقة إدارته للأزمة الوبائية.
وجاءت الزيارة قبل 3 أشهر من انتخابات محلية في هذه المقاطعة البريطانية التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.
ويبدو الاستقلاليون الأوفر حظا للفوز فيها، بحسب استطلاعات أظهرت أيضاً خلال الأسابيع الأخيرة تأييد الغالبية للانفصال عن المملكة.
وأعلن جونسون خلال زيارته التي تركزت على الأزمة الصحية: "لا أعتقد أنه أمر جيد مواصلة الحديث دون توقف عن استفتاء".
وأكد: "ما يريده سكان هذا البلد، وما يريده الاسكتلنديون خصوصاً، هو أن نواصل مكافحة الوباء معاً"، مضيفاً: "لا أرى جدوى في ضياعنا داخل خلاف دستوري عقيم، حيث سبق وأجرينا استفتاء منذ وقت قريب".
وتحدث جونسون قرار تنظيم استفتاء جديد بعد الذي أجري في 2014 وأيد فيه 55% من الاسكتلنديين البقاء في المملكة المتحدة.
ورغم ذلك الرفض، يثير المؤيدون للاستقلال حقيقة تصويت 62% من الاسكتلنديين ضد بريسكت كحجة أساسية لإعادة تنظيم استفتاء جديد.
ويأملون بذلك في أن تتمكن اسكتلندا بعد استقلالها من الدخول مجدداً في الاتحاد الأوروبي.
وأسفر وباء كورونا عن وفاة أكثر من 100 ألف شخص في المملكة المتحدة، ما أسهم في زيادة استياء الناخبين.
وبحسب الاستطلاعات، تعتبر إدارة زعيمة الاستقلاليين من الحزب الوطني الاسكتلندي ورئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، للوباء "جيدة" على عكس جونسون.
واعتبرت ستورجون أن زيارة جونسون تشكل مخالفة للقيود المطبقة وليست "ضرورية"، بينما يُطلب من السكان البقاء في منازلهم.
لكن المتحدث باسم جونسون رأى أنه من "الجوهري" أن "يذهب رئيس الوزراء البريطاني لرؤية الشركات والمجتمعات والأفراد" رغم الإغلاق.