القوات المشتركة تحرر أولى بلدات "الجراحي" غربي اليمن
دخلت العمليات العسكرية جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، مرحلة مهمة وذلك عقب تحرير القوات المشتركة لمناطق جديدة.
وسيطرت قوات المقاومة المشتركة بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية على أولى بلدات مديرية الجراحي الواقعة على الخط الحيوي الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز ضمن عملية عسكرية تدخل يومها الثالث.
وقالت القوات المشتركة، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" نسخة منه، إنها " طهّرت بلدة "البُغيل" أولى مناطق مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، وسط خسائر فادحة وانكسارات في صفوف المليشيات الحوثية".
ووفقا للبيان فإنه "تم تحرير البُغيل التابعة لمديرية الجراحي، بعد معارك عنيفة خاضتها القوات المشتركة ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران".
وبثت القوات المشتركة مقطعا مصورا يظهر دخولها لبلدة البُغيل وتطهير مدرسة تحمل ذات الاسم في البلدة الواقعة على حدود حيس والجراحي.
بحسب البيان، فإن المعارك "أوقعت في صفوف المليشيات الحوثية خسائر مادية وبشرية كبيرة، وسقط عدد من عناصر المليشيات قتلى وجُرح آخرون".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تعيش حالة من التخبط والانهيار في ظل التقدمات الواسعة والانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المشتركة في محافظتي الحديدة وتعز.
وفي وقت سابق، الأحد، أكدت القوات المشتركة تحرير سلاسل جبلية مهمة بما فيها مرتفعات "المغارب" في مديرية جبل رأس المجاورة وذلك عقب إحكام سيطرتها على العديد من الجبال في مديرية حيس.
كما حررت جبال "الروينة" و"السوهيرة" و"الطور" والعديد من الجبال في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز، وسط انهيارات كبيرة بصفوف الانقلابيين.
في الصدد، تكبّدت مليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني وغازات لطيران تحالف دعم الشرعية في مواقع متفرقة جنوب وغرب محافظة مأرب خلال الساعات الماضية.
وقال الجيش اليمني في بيان إن مدفعية قواته "دكّت ثكنات وتجمعات حوثية في جبهات الجوبة وصرواح والكسارة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها".
في السياق، استهدفت مقاتلات التحالف بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات معادية في مناطق متفرقة جنوب وغرب مأرب ما ألحق بالمليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتشهد جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي معارك ضارية، خصوصا بعد إطلاق القوات المشتركة، الجمعة الماضية، عملية عسكرية جنوبي الحديدة وغربي تعز في مسعى لردع أعمال العنف المتصاعدة للانقلابيين المدعومة من نظام طهران.