الأردن يدين اقتحام الأقصى: استفزاز مرفوض

الخارجية الأردنية طالبت السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات واحترام حرمة المسجد ومشاعر المسلمين.

أدان الأردن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وآخرها اقتحامات المتطرفين الواسعة لباحات المسجد والتضييق على المصلين وإدارة أوقاف القدس، واعتبرها ممارسات استفزازية مرفوضة.

• اقتحامات في الأقصى واعتقالات بالضفة
• "التعاون الإسلامي" تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى

واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة أن هذه الانتهاكات تمثل ممارسة عبثية واستفزازية غير مسؤولة ومرفوضة وتتناقض مع التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة بموجب القانون الدولي.

وطالب القضاة السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الممارسات والانتهاكات، واحترام حرمة المسجد الأقصى المبارك ومشاعر المسلمين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف.

وأكد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك فورا والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.

وأمس الأربعاء، اقتحم المستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى المبارك، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال اعتقاله 14 فلسطينيا بالضفة الغربية.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، لـ"العين الإخبارية"، إن 611 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، صباح الأربعاء.

وكثف مستوطنون إسرائيليون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى منذ بدء عيد العرش اليهودي الإثنين الذي يستمر حتى الأحد المقبل.

وأشار المسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، إلى أن اقتحامات أمس الأربعاء تأتي استمرارا للموجة التي بدأت الإثنين الماضي باقتحام أكثر من 100 مستوطن وتواصلت الثلاثاء بأكثر من 500 آخرين.