الأردن يتتبع فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي
أعلنت الجمعية العلمية الملكية الأردنية عن تنفيذ مشروع بحثي مشترك مع الأمم المتحدة لتتبع فيروس "كوفيد-19" في مياه الصرف الصحي المعالجة.
ووقعت الجمعية العلمية الأردنية، السبت، اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتنفيذ مشروع التتبع، بمبادرة من برنامج تحالف الشراكة العالمية لمشغلي المياه التابع للوكالة الأممية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الجمعية العلمية قولها إن "جائحة كورونا أعادت الاهتمام بمراقبة مياه الصرف الصحي المعالجة، وتحديدا كيفية مراقبة أنظمة الصرف الصحي بحثا عن وجود الفيروسات والبكتيريا، ومسببات الأمراض الأخرى".
وكشفت الجمعية عن تفاصيل المشروع في بيان رسمي، موضحة أنه يمتد إلى 6 أشهر، ويهدف إلى تتبع وجود فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي من نقاط المصدر، في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي بإربد، إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
المشروع يقضي باقتراح نظام للإنذار المبكر المستدام، من خلال تتبع ومراقبة الفيروس في مياه الصرف الصحي بمخيمي الأزرق للاجئين السوريين، وجرش للاجئين الفلسطينيين.
اختيار هذه المخيمات جاء نظرا لأنها أكثر عرضة لتفشي فيروس كورونا بسبب اكتظاظها، إضافة إلى انخفاض القدرة المالية لإجراء اختبار الكشف عن الفيروس فيها عند الحاجة.
تنفيذ المشروع مسؤولية مركزي المياه والبيئة والسلامة والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية، إذ يسعيان لاستكمال جهود مراقبة وتقييم مياه الصرف الصحي المعالجة في جميع أنحاء الأردن.
وتوقعت الجمعية، في بيانها، أن يستفيد من المشروع سكان المخيمين المستهدفين اللذين يضمان 66874 الفا، منهم 36 ألفا و874 لاجئا سوريا في مخيم الأزرق، و30 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم جرش، إضافة إلى المجتمع العلمي والعاملين في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2020، يعد الأردن ثاني أكبر دولة تستضيف اللاجئين بالنسبة لعدد السكان، ويتركز نحو 83% منهم في المدن، والنسبة المتبقية في 13 مخيما للاجئين، 10 منها للفلسطينيين.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg
جزيرة ام اند امز