السياحة العلاجية في الأردن.. وجهات مميزة للاستشفاء
يتميز الأردن بوفرة المناطق السياحية خاصة العلاجية والاستشفائية، وأبرزها البحر الميت وحمامات ماعين وعفرا ووادي رم والحمة الأردنية.
وقال وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، إن المملكة تملك فرصا كبيرة في السياحة العلاجية، لما تتمتع به من أماكن علاج طبيعي بالمياه الحارة الغنية بالمعادن من جهة، ووجود مستشفيات متميزة وأطباء بارعين.
وأضاف الفايز لـ"رويترز" أن القمة العالمية السابعة للسياحة الاستشفائية التي بدأت في الأردن أمس السبت وعلى مدار يومين، لها أهمية في إبراز ما يتميز به الأردن طبيا.
وأشار إلى أن الطقس في الأردن يعتبر ميزة جاذبة، مما يشجع على جذب الاستثمارات واستقطاب السياحة الاستشفائية في مناطق البحر الميت وحمامات ماعين وعفرا ووادي رم والحمة الأردنية.
وحضرت القمة، هيفاء أبوغزالة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى جانب بندر آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية.
تأتي القمة في إطار مواصلة الجهود للنهوض بالسياحة العلاجية والاستشفائية، خاصة في ظل ما يواجه العالم من أعباء صحية فرضتها جائحة كورونا المستجدة وتحديدا على الأنظمة الصحية، بالإضافة إلى تداعياتها على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية غير المسبوقة، الأمر الذي فرض على دول العالم إعادة ترتيب أولوياتها في إطار التصدي لهذه الجائحة التى أثرت على كافة مناحي الحياة.
وصرحت أبوغزالة بأن هذه القمة العالمية الهامة سوف تسهم في تعزيز وتطوير قطاع السياحة العلاجية في المنطقة العربية، ووضع أسس للتعاون وتبادل التجارب والخبرات والتعريف بمناطق السياحة العلاجية التي تزخر بها دول المنطقة العربية التي تؤهلها لكي تصبح من أهم المناطق المتميزة في العالم لهذا النوع من السياحة.
ودعت إلى توفير وتحسين الخدمات الجيدة ووضع خطط واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، بهدف النهوض بهذه المشاريع الصحية وكذا تنظيمها من خلال وضع قوانين لتطويرها ورعايتها وتنميتها في سبيل استقطاب وجذب أنظار واهتمام السياح الراغبين في العلاج والاستجمام.
وأكدت على أن هذه القمة العالمية تعد فرصة للمؤسسات الصحية والشركات والقطاع الخاص والمستشفيات في عرض إمكانياتها وخبراتها في هذا المجال.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز