واردات الأردن "الخليجية" عند ملياري دولار خلال 6 أشهر
تعد دول مجلس التعاون الخليجي مصدرا رئيسيا لواردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته من الوقود، إضافة إلى بعض الصناعات الغذائية
كشف تقرير رسمي، صادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، الإثنين، أن واردات المملكة الأردنية السلعية من دول الخليج بلغت 1.99 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري 2019، مقابل 2.2 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الماضي 2018، ونحو 1.811 مليار دولار في النصف الأول 2017.
وتعد دول مجلس التعاون الخليجي مصدرا رئيسيا لواردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته من الوقود، إضافة إلى بعض الصناعات الغذائية والصناعات المعدنية والبتروكيماويات.
وشكلت واردات الأردن السلعية من دول الخليج ما نسبته 21.3% من إجمالي وارداتها السلعية من الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري 2019، والبالغة 9.3 مليار دولار.
كان العجز بالميزان التجاري الأردني خلال النصف الأول من العام الحالي قد تراجع بنسبة 8.8%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018، متأثراً بزيادة قيمة الصادرات بنسبة 4.5% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ إجمالي قيمة صادرات المملكة الأردنية المتجهة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، نحو 780 مليون دولار خلال النصف الأول 2019.
وتشكل صادرات الأردن المتجهة إلى دول الخليج العربي ما نسبته 20.6% من إجمالي قيمة الصادرات الكلية خلال نفس الفترة، والبالغة قرابة 3.789 مليار دولار.
بذلك، يكون عجز تجارة الأردن مع دول مجلس التعاون الخليجي (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) في النصف الأول 2019 بلغ 1.205 مليار دولار مقارنة مع 1.5 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2018.
ويكون حجم التبادل التجاري بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي (مجموع الصادرات والواردات)، قد بلغ 2.758 مليار دولار في النصف الأول 2019.
وكان تقرير سابق لإدارة الإحصاء الأردنية أظهر أن واردات المملكة السلعية من دول الخليج بلغت قرابة 3.2 مليار دينار (4.51 مليار دولار) خلال العام الماضي 2018.
ومن أبرز صادرات الأردن لدول الخليج، البوتاس وتوابعه، ومحضرات الصيدلة والفوسفات الخام والخضار والفواكه وبعض أصناف الملابس ومواد أخرى.
بينما تعد أبرز واردات الأردن من دول مجلس التعاون الخليجي النفط الخام ومشتقاته والحديد ومصنوعاته واللدائن وبعض السلع الغذائية المصنعة.