سياسة
الأردن يرحب بتهدئة غزة.. ويدين اقتحام الأقصى
رحب الأردن، الجمعة، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفا إياه بـ"خطوة أولى إيجابية"، وأدان في نفس الوقت اقتحام المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز في بيان إن "نجاح الجهود لوقف إطلاق النار ووقف العدوان على غزة هو خطوة أولى إيجابية وضرورية".
وتابع "على إسرائيل الالتزام بها ووقف الاستفزازات والتصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد الفايز "ضرورة استمرار الجهود الدولية الفاعلة لإيجاد أفق سياسي لإطلاق مفاوضات جادة تهدف إلى تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية"، حسب البيان.
وأوضح الفايز أن المملكة الأردنية "عملت منذ بداية التصعيد مع مختلف الأطراف والدول الفاعلة في المنطقة وفي العالم على وقف العدوان على غزة، ووقف الانتهاكات والاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشاد الفايز بـ"الجهود كافة التي بذلت للوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة، وعلى رأسها جهود جمهورية مصر العربية، ودولة قطر ، وجهود الولايات المتحدة الأمريكية".
وأمس، نجحت جهود إقليمية ودولية بقيادة مصرية إلى إقرار تهدئة بعد 11 يوما من التصعيد والقصف المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة.
في السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية الأردنية في نفس البيان، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة واعتدائها على المصلين.
وقال الفايز إن "ما قامت به إسرائيل في المسجد الأقصى تصرف استفزازي مرفوض ومدان ويتحدى الجهود والمساعي الدولية التي تواصلت طيلة الأيام الماضية للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد".
وتابع "على إسرائيل تحمل مسؤولياتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال ووقف انتهاكاتها واعتداءاتها في المسجد الأقصى وعدم المساس بالمصلين، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن الشرطة الإسرائيلية عمدت إلى اقتحام المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع على المصلين، في خطوة قد تعيد التوتر بعد ساعات من إقرار التهدئة في غزة.