وقف التصعيد.. نداء أمريكي أوروبي للفلسطينيين والإسرائيليين
قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إنه من حق الفلسطينيين وإسرائيل أن يعيشوا في سلام وآمان.
وطالبت المندوبة الأمريكية للأمم المتحدة، الخميس، بضرورة وضع حد للتصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين في أسرع وقت ممكن.
وتابعت: "نؤكد التزامنا العمل مع الشركاء لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين".
كما أعلنت دعمها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، متوقعة خفضًا قريبًا للتصعيد بين الطرفين.
جرنفيلد حثت طرفي الصراع على تجنب استهداف المدنين، قائلة: "ملتزمون بالعمل لإنهاء أعمال العنف وخلق ظروف مناسبة لإيجاد سلام عادل وشامل".
بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة ضرورة أن تكون الأولوية للوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين
وعبر عن رفضه بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية، قائلا: "يحب احترام وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس".
كما دعا إسرائيل إلى وقف عمليات تهجير السكان الفلسطينيين بحي الشيخ جراح.
وبحساب الأرواح، حصد التصعيد الأعنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ آخر حرب اندلعت بينهما عام 2014، حتى ساعة كتابة هذه السطور، 230 قتيلا فلسطينيا بينهم 64 طفلا و38 امرأة، و1600 جريح، وفق أرقام أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
خسائر في الأرواح، تسبب بها قصف متبادل بين الفصائل الفلسطينية التي أطلقت 4070 صاروخا، وإسرائيل التي شنّت أكثر من 1810 غارات إلى جانب القصف المدفعي البري والبحري.
وما بين التدمير الكلي والجزئي الذي طال مباني ووحدات سكنية في قطاع غزة، حولت الغارات الإسرائيلية 184 منزلاً إلى أنقاض معجونة بتراب أرضها، فيما تعرضت 13 ألف وحدة سكنية لأضرار متوسطة وجزئية.
كما دمرت الغارات ٣٣ مقراً إعلامياً، و٧٤ مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مبان شرطية وأمنية ومرافق خدماتية.
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA=
جزيرة ام اند امز