بقلوب ملؤها الخشوع والتضرع، انطلقت هذه الدعوات من جامع الشيخ زايد، نصرةً لفلسطين وأهلها.. فالدم المسفوك غالٍ، والضحايا أهلٌ وأحبّة، لشعب الإمارات وقيادته.
لفلسطين وشعبها محبةٌ زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في قلوب أبنائه ووجدانهم، عشقٌ نهله أبناء الإمارات منذ الصغر، كبر معهم، سكن في تلابيب عقولهم.
منذ اللحظات الأولى لاندلاع التوترات في مدينة القدس.. سارعت الإمارات للتحرك على أعلى المستويات، وشتى الاتجاهات.
الإمارات ودعم فلسطين.. التزام راسخ تؤكده الأرقام
دعت السلطات الإسرائيلية لخفض التصعيد.. طالبت بوقف أي ممارساتٍ تنتهك حرمة الأقصى المبارك.. دانت جميع أشكال العنف والكراهية المتنافية مع القيم والمبادئ الإنسانية.
مواقفُ راسخةٌ، تستند على وقوفٍ إماراتي دائم ومعلن، مع القضية الفلسطينية وما تعنيه، في نفوس الإماراتيين تاريخياً.
الإمارات ودعم فلسطين.. دبلوماسية واقعية تصعق المتاجرين بالقضية
لأولى القبلتين وثالث الحرمين، حكاية قديمة، ترويها الصور المعلقة في البيوت والمنازل، يقصّها الأجداد لأحفادهم، تحضر في خطابات السياسة ومقرراتها.
قضية فلسطين، قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم.. نهجٌ خطه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.ليستمر النهج في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق طموحه في إقامة دولته المستقلة.