رسائل عاجلة من أمين عام الأمم المتحدة للفلسطينيين والإسرائيليين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الخميس، إلى وقف لإطلاق نار فوري داخل الأراضي الفلسطينية.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، استمرار حركة حماس بإطلاق الصواريخ على إسرائيل بأنه "أمر غير مقبول".
وأضاف: "تدمير مكاتب وسائل الإعلام في غزة أمر يدعو للقلق".
وأكد على ضرورة تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا: "سنخصص مبلغا من الأموال الموجودة بصندوق الطوارئ للأراضي الفلسطينية".
ومضى في حديثه: "قلقون بشدة من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين في مدينة القدس".
وأشاد باستمرار الجهود التي تشجع على خفض التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحساب الأرواح، حصد التصعيد الأعنف بين الفلسطينيين والإسرائيلين منذ آخر حرب اندلعت بينهما عام 2014، حتى ساعة كتابة هذه السطور، 230 قتيلا فلسطينيا بينهم 64 طفلا و38 امرأة، و1600 جريح، وفق أرقام أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
خسائر في الأرواح، تسبب بها قصف متبادل بين الفصائل الفلسطينية التي أطلقت 4070 صاروخا، وإسرائيل التي شنّت أكثر من 1810 غارات إلى جانب القصف المدفعي البري والبحري.
وما بين التدمير الكلي والجزئي الذي طال مباني ووحدات سكنية في قطاع غزة، حولت الغارات الإسرائيلية 184 منزلاً إلى أنقاض معجونة بتراب أرضها، فيما تعرضت 13 ألف وحدة سكنية لأضرار متوسطة وجزئية.
كما دمرت الغارات ٣٣ مقراً إعلامياً، و٧٤ مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مبان شرطية وأمنية ومرافق خدماتية.