الأردن: أمن السعودية والإمارات جزء من أمننا
أيمن الصفدي وزير الخارجية يقول إن الأردن يدين أي عمل يستهدف أمن أشقائنا والمنطقة لا تحتاج لمزيد من التوتر.
وصف الأردن على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي الاعتداء على ناقلات نفط في خليج عمان بـ"التصعيد الخطير"، مؤكدا أن أمن السعودية والإمارات والخليج العربي جزء من أمننا، ونقف مع أشقائنا في التصدي لأي تهديد لأمنهم.
وأصدرت الخارجية الأردنية بيانا جاء فيه: "ندين أي عمل يستهدف أمن اشقائنا، والمنطقة لا تحتاج إلى مزيد من التوتر. لابد من العمل جميعا من أجل نزع فتيل التوتر والبحث عن الخطوات والسبل والإجراءات التي تخفض التصعيد وتحفظ أمن المنطقة واستقرارها".
وأضاف أن الملك عبدالله الثاني أكد أن أمن المملكة العربية السعودية والإمارات والخليج العربي جزء من أمن الأردن الذي يقف مع أشقائه في التصدي لأي تهديد لأمنهم، ويتضامن معهم بالمطلق في حماية أمنهم واستقرارهم.
وقال الوزير إن علاقات الأردن مع السعودية ومع الإمارات علاقات أخوية تاريخية راسخة، لافتا إلى مخرجات لقاء الملك عبدالله الثاني مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، التي أكدت متانة العلاقات الأخوية.
وشدد على أن الأردن دائما يعمل من أجل علاقات عربية-عربية متوازنة وفاعلة ومبنية على الاحترام المتبادل، وعلى التعاون والتشاور والتنسيق إزاء "التحديات التي تواجهنا جميعا، لأن تاريخنا واحد، وحاضرنا واحد والتحديات التي نواجهها معظمها واحدة، وتتطلب تنسيقا كبيرا".
وتعرضت ناقلتان، في وقت سابق الخميس، لهجوم في خليج عمان؛ الأولى ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، والأخرى اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما.
وتأتي الهجمات التي وقعت على بعد نحو 45 كم (25 ميلاً) قبالة الساحل الإيراني، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
ورجح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن تكون طهران هي المسؤولة عن تلك الهجمات في خليج عمان.
ووجد الحادث إدانات دولية وإقليمية، حيث طالبت ألمانيا بإجراء تحقيق شامل وموسع، كما أكدت الأمم المتحدة أن منطقة الشرق الأوسط لا تحتمل مزيدا من التصعيد.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز