إشادة بمشاركة الإمارات.. ضيف شرف معرض عمّان للكتاب
فتحي البس يشيد بجناح دولة الإمارات المشارك كضيف شرف في النسخة الـ17 لمعرض عمان الدولي للنشر والكتاب
أشاد فتحي البس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، بجناح دولة الإمارات المشارك كضيف شرف في النسخة الـ17 لمعرض عمان الدولي للنشر والكتاب لما يحتويه من أركان مختلفة تحكي تاريخ وتطور ونهضة الإمارات في المجالات الثقافية والحضارية.
وأكد البس، مدير معرض عمان الدولي للكتاب، تميز المشاركة الإماراتية شكلا بالتصميم الجمالي المبتكر للجناح، ومضمونا بالإصدارات المتنوعة ولوحات الخط العربي والفن التشكيلي التي تزين جدران وزوايا الجناح، إضافة إلى المستوى العالي الذي وصل إليه الفن في الإمارات في جميع المجالات.
وقال: "إن أهم ما يميز الجناح الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة حجم مشاركة المؤسسات الثقافية بالدولة مع وجود أكبر عدد من المؤسسات الثقافية المنطوية تحت مظلة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إضافة إلى تنوع الإصدارات الصادرة باللغة العربية والمترجمة إلى لغات أخرى، وسمو قيمتها الأدبية والاجتماعية ودعمها للشباب من خلال كسب اهتمامهم في المجال الأدبي".
وأضاف: "إن الأردن ودولة الإمارات لديهم علاقات دبلوماسية وثقافية متأصلة تمتد لسنوات طويلة يعتز بها البلدان في شتى المجالات، ما أدى إلى تحقيق نتائج مثمرة وتطور في مجال التبادل الثقافي وتكثيف التواصل الشعبي.. واليوم بحضور ومشاركة دولة الإمارات كضيف شرف في معرض عمان الدولي للكتاب هو فصل جديد من فصول التعاون الثقافي".
ووجه رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين الشكر للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، على المشاركة كضيف شرف، ودوره البارز في القطاع الثقافي بالإمارات والعالم العربي بشكل عام، مما يسهم في ترسيخ اسم الإمارات ورفع رايتها في المحافل الدولية، إضافة لمشاركتها وتواجدها المستمر في الفعاليات والملتقيات الثقافية والفنية المتنوعة بشكل عام.
وعلى صعيد متصل وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح الدولة في معرض عمان الدولي للكتاب، ووسط احتفاء وترحيب غير مسبوق بالثقافة الإماراتية والشعر الإماراتي، شهدت الأمسية الشعرية الإماراتية للشاعرين عبدالله الهداية وأحمد الزرعوني حضور كبيرا من الكتاب والشعراء والمثقفين الأردنيين ودول الخليج، حيث ألقى الشعراء مجموعة متنوعة من أشعارهم.
ويعد الهداية والزرعوني من الشعراء الإماراتيين البارزين ولهم العديد من الإسهامات الأدبية والثقافية والحضور الإعلامي المميز من خلال الأمسيات الشعرية، إضافة إلى دواوينهم الجميلة وتعدد مواضيعهم وجدة أفكارهم.
فيما قدمت العنود بن كلي ضمن البرنامج الثقافي ندوة حول تعزيز ثقافة القراءة في دولة الإمارات وتجربتها في هذا المجال.
واستعرضت المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لتنويع وتطوير وسائل القراءة وأساليبها والنهوض بها، خاصة في أوساط الناشئة، وخاصة تنفيذ استراتيجيته لبناء مجتمع معرفي انطلاقا من المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان 2016 عاما القراءة، والتي دعمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوجيه الحكومة إلى إصدار الاستراتيجية الوطنية للقراءة، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات التي تشجع على القراءة مثل تحدي القراءة العربي.
وأوضحت الكاتبة أن حكومة دولة الإمارات أدركت مبكرا أن الأمم لا تنهض إلا بالمعرفة، وجوهر المعرفة يتمثل في القراءة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تدل على النظرة الحضارية لقيادة الدولة عن دور القراءة في تنمية المجتمعات، كما تناولت أيضا كيف أصبحت الإمارات تحتل موقعا متميزا وتصنف من الدول ذات المستوى العالي في مؤشر التنمية، ثم استعرضت مجموعة من الإحصائيات والأرقام العالمية التي تدلل على نجاح الدولة في التشجيع على القراءة.
وأشاد الحضور من كتاب وناشرين ومثقفين بالتجربة الإماراتية في القراءة، مقترحين أن يتم تعميم هذه التجربة الناجحة على الدول العربية لتعزيز دور القراءة، مما يسهم في النهوض بالمجتمعات العربية.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز