العاهل الأردني يغرد.. وأمن المنطقة على رأس مباحثاته بواشنطن
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أنه أجرى مباحثات مثمرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأوضح في تغريدة على تويتر: "أسعدني اللقاء مرة أخرى بصديقي العزيز الرئيس بايدن، حيث أجرينا مباحثات مثمرة حول تعزيز شراكتنا التاريخية. أشكر (..) الرئيس على صداقته ودعمه للأردن واتطلع للبناء على جهودنا المشتركة نحو السلام والاستقرار والازدهار".
وكان الملك عبدالله قد التقى الرئيس الأمريكي، أمس الإثنين، حيث بحث الجانبان القضيتين الفلسطينية والسورية، دعم واشنطن لتحديث أسطول طائرات إف 16 الأردنية من أجل تعزيز قوة سلاح الجو الأردني.
واليوم، التقى العاهل الأردني نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، وخلال اللقاء أكد الملك عبدالله على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وشدد على أهمية العمل مع المجتمع الدولي لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
كما بحث الملك عبدالله مع نائبة الرئيس الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين.
وفيما يتعلق بالأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، شدد على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بهذا الخصوص، لافتا إلى أن بلاده في طليعة الدول التي وفرت اللقاحات ضد "كورونا" للاجئين على أراضيه.
وأعرب عن شكره للإدارة الأمريكية على تقديمها المساعدات اللازمة واللقاحات لمواجهة الوباء.
واجتمع الملك عبدالله الثاني أمس في واشنطن، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، حيث جرى بحث سبل توطيد الشراكة بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتطرق الاجتماع، الذي عقد أمس الاثنين بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى عدد من قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع جهود عملية السلام على أساس حل الدولتين، وأهمية تفادي أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها زعزعة الاستقرار.
كما تناول الاجتماع مساعي التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg جزيرة ام اند امز